يعقوب المطير
بعد مضي عام كامل على جائحة كورونا «كوفيد - 19» على العالم بأكمله، واعتماد المنظمة العالمية للصحة مجموعة من اللقاحات الطبية للقضاء على فيروس كورونا الذي أضر بالكرة الأرضية صحياً واقتصادياً ومالياً ورياضياً ، حتى تعود الحياة الطبيعية كما كانت سابقا قبل أزمة كورونا ، ولكن في الوسط الرياضي وتحديداً الألعاب الرياضية الجماعية ، مثل (كرة القدم ، كرة السلة ، كرة الطائرة ، كرة اليد ، كرة القدم الشاطئية ، كرة القدم النسائية ) وأيضاً البطولات الرياضية التي تتطلب فريق تنظيم عالٍ مثل رالي السيارات وسباق الدراجات وغيرها من الألعاب ، تتطلب حصولهم على اللقاح في حال أصبح اللاعبون مؤهلين لأخذ اللقاح وحسب الحالة الطبية التي تحددها الجهات المختصة في هذا الشأن .
أخذ اللقاح أمر مهم لحماية اللاعبين وأيضاً حماية الأشخاص من حولهم من فيروس كورونا وتداعياته ، لذا يجب حث اللاعبين والعاملين في الوسط الرياضي في حال كانوا مؤهلين لجميع الجنسيات على المبادرة للحصول على اللقاح، والالتزام بالإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامة وتطبيق التباعد الاجتماعي ، لأن الحصول على اللقاح هو الطريقة الوحيدة الآمنة لحماية اللاعبين وحماية المجتمع من فيروس كورونا ، حتى تعود الحياة الطبيعة في الملاعب الرياضية ، وكذلك تعود الجماهير الرياضية مرة أخرى إلي الملاعب الرياضية، فعدم حضور الجماهير للأحداث الرياضية أفقد الرياضة نكهتها الجميلة.
رأينا مجموعة من لاعبين ومنسوبي نادي الهلال أخذوا لقاح كورونا، وهذا توجه جميل في مساعدة المجتمع من تداعيات فيروس كورونا، وكذلك التميز في حث المجتمع الرياضي بأهمية الحصول على لقاح كورونا ، ونرجو أن نرى أندية رياضية أخرى في جميع الألعاب وليس لعبة كرة القدم فقط ، تحث لاعبيها والعاملين معها على المبادرة لأخذ لقاح كورونا ، حتى نخرج من أزمة كورونا ونودعها للأبد في حال تكاتف أفراد المجتمع الدولي والمدني وكذلك الرياضي.
ونفخر بأن المملكة العربية السعودية قد قدمت جهودا عظيمة في توفير اللقاح مجاناً لكافة المواطنين والأجانب، وفتحت مراكز متعددة لتسهيل عملية الحصول عليه ، وهذا أمر يعكس جهود الدولة في القضاء على جائحة كورونا ، وحمايتنا وحماية الأشخاص من حولنا.