رانغون - أ ف ب:
قتل ثلاثة محتجين مناهضين للانقلاب العسكري في أكبر مدن بورما، فيما تحدى مئات المتظاهرين حظر التجول ونظموا وقفات احتجاجية بالشموع تكريما لقتلى الاحتجاجات منذ انتزاع الجيش السلطة. واستخدم الجيش القوة في شكل متزايد لفض الاحتجاجات المناهضة لإطاحته الزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي في الأول من شباط / فبراير، ما أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصا بحسب خبير في الأمم المتحدة. لكنّ المئات واصلوا الاحتجاج في أرجاء البلاد للمطالبة بإطلاق سراح سو تشي المحتجزة منذ الانقلاب وبإعادة المسار الديمقراطي.
وفيما تقمع الاحتجاجات عادة خلال النهار، شوهدت قوات الأمن تقوم بدوريات ليلية في الشوارع وتنفذ اعتقالات تحدى المئات حظر تجول مفروض من الثامنة مساء ونظموا وقفات احتجاجية بالشموع في أرجاء البلاد لتأبين قتلى الاحتجاجات قرب تقاطع هليدان، الذي بات يشكّل منذ أسابيع مركزا رئيسيا للاضطرابات.
من جانبها أعلنت الإدارة الأميركية أن مواطني بورما الذين تقطعت بهم السبل بسبب أعمال العنف التي أعقبت الانقلاب العسكري في البلاد سيتمكنون من البقاء داخل الولايات المتحدة بموجب «وضع الحماية المؤقت».