خفِّفي غزْوي رجاءً يا مُثيرةْ
حالتي أضحتْ- بلا شكٍ- خطيرةْ
قد أقامَ الحقُّ بينا مانعاً لنْ
تستطيعي ، حجَّةُ الحقِّ منيرةْ
وأنا بالنَّورِ أسعى راجياً لي
ما به أستصغرُ الدَّنيا الحقيرةْ
***
أنتِ كالبدرِ إذا طلَّ وأنتِ
روضةٌ تحملُ أصنافاً كثيرةْ
ليس أحلى منكِ حسناً وبهاءً
ودلالاً ودلالاتٍ مشيرَةْ
إنِّما رغم افتتاني بكِ عِشقاً
لمْ أهنْ يوماً بنبضاتِي الأسيرةْ
يحجبُ الضُّوءُ اشتياقي ثمَّ يمضي
بي إلى أخرى بأشواقي جديرةْ
** **
- منصور دماس مذكور
dammasmm@gmail.com