«الجزيرة الثقافية» - محمد هليل الرويلي:
كشف الدكتور (عبدالرحمن العبدالله المشيقح) أن الساحة الأدبية السعودية تحتاج إلى وجود عدة مسابقات للأنشطة الأدبية, وذلك لإيجاد حراك أدبي وخلق منافسات - شريفة - من شأنها تشجيع المواهب وتعزيز الإبداع.. لذلك أطلقنا مسابقة الدكتور عبدالرحمن العبدالله المشيقح الأدبية في ثلاثة فروع وهي: المقال الأدبي والقصة القصيرة والقصيدة العربية.
موضحًا أن المسابقة يخطط لها - بحول الله تعالى - أن تكون واحدة من أهم المناشط الأدبية والثقافية في العالم العربي, والناطقين بالعربية حول العالم وتجري الترتيبات للعمل على ضمان تنظيمها بشكل سنوي. وقال لافتًا إلى مدى التفاعل في - نسختها الأولى - ممن انطبقت عليهم المعايير: إن إجماليات الإنتاج الأدبي الذي انطبقت وكتبها (2092) مؤلفًا، من عدة جنسيات في قارات العام. وهذا يؤكد -ولله الحمد - أن المسابقة وجدت قبولًا وتفاعلًا من مختلف المهتمين في المجال الأدبي. وشكلت: (مصر أكثر نسبة من بين المتسابقين ثم من الجزائر والعراق وفلسطين والبحرين..)، وجار حاليًا عملية (التقييم النهائي) لتحديد والكشف عن أسماء التسعة الفائزين، إذ اعُتمد ومنذ وقت مبكر تشكيل لجنة تحيكم متخصصة لتقييم الأعمال من المتوقع أن تُعتمد هذا الشهر بجول الله.
وعن رأيه حول أداء (الصالونات الخاصة وصالونات الأندية الأدبية)، قال الدكتور المشيقح في معرض إجابته في هذا المجال: - بكل صراحة - الصالونات الأدبية «الخاصة» سحبت البساط تمامًا من الأندية الأدبية ومن مناشط الجامعات, وذلك لعدة مسببات منطقية أهمها: درجة الاهتمام العالية من مُلاَّك الصالونات الخاصة, ولأن هذه الصونات بعيدة تمامًا عن الروتين والبيرقراطية في عملها, وبيَّن أنه يمتلك صالوناً ثقافياً أسسه منذ قرابة عشرين عامًا وهو (أربعائية المشيقح) أسهمت هذه الأربعائية في تنشيط الحراك الأدبي والثقافي من خلال ما قدمت من برامج استضافات للأدباء والمبدعين وما نفذت من أنشطة وبرامج منبرية.
وزاد: أنه يعتزم أن تستمر مسابقة (الدكتور عبدالرحمن العبدالله المشيقح) الأدبية، بصفة دورية كل عام. وستطور بشكل مستمر، خاصة مع الأصداء، والمباركات، التي وجدناها - بحمد الله تعالى- كما أن هناك إصدارات وكُتب جديدة أنهينا تأليفها ستطبع قريباً.
ووجَّه المشيقح رسالة - إلى الشباب - يحثهم فيها على الاهتمام بالقراءة رغم اختلاف شكال وأساليب قراءتها جاء فيها: جيل الشباب. هو جيل قارئ جيد، وواع، بالرغم من أنّ شكل القراءة تغير من التقليدي إلى القراءة من خلال الشبكات الرقمية ومواقع التواصل, وهذه ميزة على الشباب استثمارها, إضافة إلى أن هذه المواقع والتطبيقات سهلت كثيرًا من انتشار الكتب.