«الجزيرة» - الرياضة:
أشارت تقارير صحفية إلى أن قادة الاتحاد الأوروبي (اليويفا) قد يمنعون الانتقالات بين الأندية المشاركة في دوري أبطال أوروبا من أجل رفع مستوى المسابقة.
واقترح هذه الفكرة أندريا أنييلي رئيس يوفنتوس ورئيس اتحاد الأندية الأوروبية، حيث أنفق نادي ”السيدة العجوز“ أكثر من 100 مليون يورو للتعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو من ريال مدريد صيف 2018، بينما طلب برشلونة 700 مليون يورو مقابل السماح لقائده ليونيل ميسي بالرحيل الصيف الماضي.
وهذا الصيف قد يشهد صفقات ضخمة لكيليان مبابي ونيمار من باريس سان جيرمان، بالإضافة إلى إيرلينغ هالاند مهاجم بروسيا دورتموند وزميله جادون سانشو.
لكن أنييلي كشف عن بدء محادثات قد تشهد فرض قيود على علاقات الأندية مع بعضها البعض بشأن اللاعبين اعتبارًا من العام 2024.
وقال رئيس يوفنتوس في تصريحات أبرزتها صحيفة ”صن“ البريطانية: ”هذه لحظة مناسبة للتفكير في حلول جديدة. يمكننا التفكير في مسار مزدوج لنظام الانتقالات حيث تدخل الأندية المؤهلة للمسابقات الأوروبية في مستويات محددة“.
وأضاف: ”إذا حدث ذلك، فلن يُسمح لهم بشراء لاعبين من بعضهم البعض. ولن تكون هناك انتقالات ضخمة ومكلفة بين أندية دوري أبطال أوروبا للاعبين وسنركز على شراء لاعبين من دول وأندية أخرى“.
وتابع أنييلي: ”تعتبر ضوابط التكلفة أحد العناصر التي تتسبب في الكثير من المتاعب وستجلب لنا أكبر التحديات للمضي قدمًا فيما هو قادم من مناقشات“.
ولا شك أن هذه الاقتراحات من شأنها أن تتسبب في مشاكل كبيرة فيما يتعلق بقواعد الانتقالات، لكن حقيقة أنه قيد المناقشة تشير إلى أن تأثير أزمة كوفيد-19 قد يكون أوسع وأعمق مما كان يعتقد سابقًا.