الإدارة الأمريكية الجديدة وقد تشاركها بعض دول الغرب تحاول أن تثير ملفات مشبوهة وتقارير متهلهلة فاقدة الحقائق بشأن حقوق الإنسان لدينا.. دعوة يراد بها باطل والميزان الدولي فيها متفاوت المكاييل.. وأن القضاء العادل أنهى الحكم بتلك القضية.. لكن ما تفسير تلك العاطفة الغربية وهل دموع التماسيح سوف تنهمر وراء حقوق الإنسان جميعاً أم أنها انتقائية تحكمها المصالح والعلاقات الدولية..
إن حقوق الإنسان دولياً أصبحت تنظر بعين واحدة لكنها عين حاسدة وحاقدة ولها أبعاد مشبوهة تحتاج عملية لتطهير رؤية العين واتساع مساحة الرؤية لديها حتى تعمق النظر في أرجاء المعمورة وتكون نظرتها أكثر شفافية وصدقاً..
إن ساكني البيت الأبيض الجدد تقرأ أفكارهم بدون تكلف فهم يرسمون خطوط ودوائر لا تحتاج إلى فك الشفرة وكأنهم يحاولون نشر الذعر والقلق في محيطنا السعودي ولكن كانت المعادلة صادمة لهم وكانت جبهتنا أكثر تماسكاً والثقة بالقيادة الرشيدة والالتفاف حولها شكلت خطوطاً حمراء في لحمة هذا الكيان العظيم ولسان حال الجميع جزى الله الشدائد كل خيرٍ.. وإننا قد وجدنا تعاطفاً في موقفنا من دولٍ شقيقة وصديقة في الوقت الذي لزم البعض الصمت ولا على سبيل الاستنكار.. حرس الله بلادنا وحفظها بحفظه وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان ورد عنها كيد الكائدين وبارك الله في قيادتنا الرشيدة التي كانت مثالاً يحتذى بحماية شعبها من هذه الجائحة ومضاعفاتها والحرص على توفير اللقاح في وقت قياسى ليس للمواطن وحسب لكن حتى المقيمين فجزاها الله خير الجزاء.