القاهرة - واس:
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن العالم شهد خلال العقد الأخير أحداثًا جساماً غيّرت مسار دول كانت تنعم بالأمن والاستقرار، مما أحدث جرحًا غائرًا في مفهوم الدولة الوطنية من الصعب أن يلتئم أو تعود تلك الدول إلى سابق عهدها في المستقبل القريب.
وقال الرئيس السيسي في كلمته خلال فعاليات الندوة التثقيفية الثالثة والثلاثين للقوات المسلحة المصرية إن المنطقة كانت بؤرة تلك الأحداث الجسام، فاندلعت شرارة التخريب والتدمير، وانتهكت سيادة تلك الدول، وأصبح قرارها الوطني يتخذه غيرها، لافتًا النظر إلى أن بلاده قامت ببناء سياج متين من القوة والوعي والإدراك حصّنت به شعبها، بدعم من جيشها الوطني. وألمح إلى أن المصريين عندما طالبوا عام 2013م بتغيير الواقع الذي كان موجودًا آنذاك، تم مطالبتهم بتفويض لمكافحة الإرهاب وكان لذلك ثمن كبير للغاية على الشعب المصري. ودعا الرئيس السيسي مواطنيه إلى الحفاظ على وطنهم وتجنب الإضرار به حتى لا تضيع التضحيات والجهود التي بُذلت خلال السنوات السبع الماضية، مشددًا على أن الحفاظ على الأوطان يتطلب الجهد والتضحية.