محمد المرواني
ما يحدث للأهلي ليس مجرد نتائج، بل هو من المؤكد أن سمعة قلعة الكؤوس يتم التلاعب بها دون اعتبار للتاريخ والجماهير العاشقة للقميص الأخضر.
ما يحدث للأهلي خربشات في تاريخ هذا البطل.
فريق مؤهل لأن يحصد البطولات بقيمة لاعبيه ومحترفيه وجودة لاعبيه المحليين ولكن ما يدور خارج نطاق الفريق لم يجد له كبيرًا يعالج الخلافات، فالسفينة وربما يصعب إصلاحها وربما تغرق إن لم يعالج المحبون الخلل.
للأهلي رجاله ولعلهم يعودون فما يحدث من اللاعبين يحتاج إلى علاج ولو بطريقة آخر العلاج الكي!!
إداريًا يحتاج الأهلي إلى صراحة ووضع النقاط على الحروف وإن لم يستطع مؤمنة القيادة والعلاج فليس عيبًا أن يقدم اعتذاره لعل وعسى أن يجد الأهلاويون الحل والاستقرار.
غياب العاشق والرمز الكبير الأمير خالد بن عبدالله مؤثر وبشكل علني فليست الأموال كل شيء ولكن لكل بيت كبير وإذا غاب الكبير فمن يجمع كلمة الأهلاويين، في ظل هذه الاختلافات أعتقد الأمر صعب على البقبة، والله يعين المحبين.
* * *
الإدارة الرياضية تحتاج إلى تطوير عند من لا يملك الخبرة ولم يتدرج بالعمل الرياضي. هناك فرق بين النجاح في الإدارة أو المال وبين النجاح في كيفية إدارة منظومة رياضية خاصة في كرة القدم وكيفية التعامل مع اللاعبين في عصر الاحتراف مع الأسف نفتقد ذلك طبعًا ليس الكل فهناك من اكتسب الخبرة من خلال الممارسة أو من خلال تلافي الأخطاء بوجود المستشارين الرياضيين حوله ممن يبحث عن مصلحة ناديه قبل مصلحته!!
* * *
نجح أنمار الحائلي بعد تجارب خاضها بقوة عزيمته تلافي بعض الأخطاء، صمد بوجه التيار تنازل أيضاً عن بعض قناعاته، كل ذلك تم بعد خبرات متتالية لم يهرب من المسؤولية في وقت كان الهروب سهلاً وسبقه بذلك الكثير، سواء بالاتحاد أو غيره لأن الاستقالة بالنهاية تعني الاستسلام.
أعتقد الآن ربما هي عودة الروح للنمور إن حصل تأهل آسيوي، فهذا ليس بغريب على البطل الآسيوي السابق وإن استمر النمر بجموحه قد تحدث المفاجأة بتجاوز الليث والزعيم، وهي مفاجأة فقط بمقاييس الموسم الماضي والذي قبله لنرى وننتظر ماذا لدى الحائلي وفرقته.
* * *
مركز الرائد لا يليق بعشاقه ولا يليق بما يقدمه من مستويات وكرة جميلة يخذله دفاعه أحياناًً وربما الحظ أحياناًً، فريق ممتع يفوز بقوة وعندما يخسر لا يسع المتابع المحايد إلا أن يقول اعطني حظاً وارمني بالبحر.
هو في دائرة الخطر ولكن أعتقد سيكون بالوسط بنهاية المطاف سيكون للطوفان الأحمر كلمة.
* * *
صيف الأنصار شتاء!
موسم كامل انقضى على الأنصاريين لم يلعبوا بملعبهم بسبب سوء أرضية الملعب بحجة الزراعة الشتوية التي في هذا الموسم فقط أصبحت صيفية - شتوية لا ندري من المسؤول عن الملعب الفريق الأول والشباب والناشئون على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية لأول موسم ربما منذ استلام المنشأة قبل أربعين عامًا تقريباً، الأكيد أن عدم جاهزية الملعب له تأثير بالنتائج وعدم تجهيزه يحمل أكثر من علامة استفهام.
الأنصار يقدم أسوأ النتائج بكل الدرجات، الصعود للأولى كان حلماً فهوى، اجتمعت عليه الظروف من كل الاتجاهات، فمن ينقذ الأنصار وأين الحل؟ أعتقد بأن النهاية أن استمر هذا الوضع سوءا بالملاعب أو التخطيط فإن جميع فصول السنة لن تجدي بنهوض الأنصار!
* * *
كلام في التحكيم
- التحكيم له مقاييس بدنية وعمرية وبعض الحالات ولو كانت بمسابقات البراعم أو الفئات السنية تشوه المنظر العام للحكم المحلي.
- على الأقل امنعوهم من التصوير.
- يقول حسب التقييم الآسيوي يا أخي أنت عدل محلياً ثم آسيوياً هذه مشكلتنا، شوفة النفس ويصير مسؤول ما هي الأسس والمعايير لوضع المسؤولية أو الثقة ممكن تكون الكفاءة وممكن تكون الشهادة وممكن تكون الخبرة ولا مشكلة بذلك، أما ولا شيء فهذا لا يليق.
- اللجان الفرعية للحكام تحتاج إلى نظرة من لجنة الحكام ومن الأمين العام لاتحاد الكرة ومن رئيس الاتحاد، بعض من اللجان وليس الكل تحتاج إلى تغيير للمصلحة العامة ومن لا ينفع فعليه أن يبقى حكماً فقط.
* * *
الشؤون الرياضية بمكتب الوزارة بالمدينة المنورة هي رئة العمل والنشاط الرياضي بقيادة الخيرة تركي الرحيلي والشباب الذي يسهل مهمات الرياضيين كافة أندية ولاعبين وحكامًا هاشم مرزوق وسعد الشريف وعلاء الحربي ومحمد ماهل يستحقون التقدير من الجميع.
ألف مبروك للأخ إبراهيم مصباح مدير مكتب وزارة الرياضة بالمدينة الترفيه للمرتبة الرابعة عشر أبوبراء الذي يعمل بصمت ويتقبل الآراء من الجميع واختلاف وجهات النظر معه لا يفسد للود قضية ترقيتك للجميع للمدينة ورياضييها جميعًا.