في فرح متواصل.. ونهارات ماطرة.. ومساءات مائية نقية.. ومن بشائر الخير -ولله الحمد والمنة الرحمة والفضل- هطلت أمطار غزيرة، عمت أرجاء (الوطن الغالي)..
واستوطن المطر في جميع الأراضي.. ومنها أرضي ورمال وجبال منطقة (حائل).. نفع الله بها الأرض والإنسان.. والبهائم والطيور.. وأزهرت الأرض، وظهرت براعم النباتات، وتلونت الأرض بالربيع الأخضر.. في أغلب الجهات والأماكن البرية مناظر تسر الناظر.. أمطار غزيرة، سالت على أثرها الشعاب.. والجبال.. سماء وغيم وشمس وأرض وماء يلامس ضحكة الفجر هو صبح من التفاؤل.. مع المطر تحركت الجِمال الإبل.. وشاهدنا الطبيعة والجَمَال.. والجبال وتكويناتها المتنوعة.. ومن تحتها رمال بيضاء ناعمة جدًّا كرمال الشواطئ. وأثر المطر عليها.. طلع الناس والرجال بحثًا عن بقية جداول الماء ورؤية الغيوم العابرة الماطرة التي تحركها الرياح.. ومع نسمات هواء باردة فالغيوم (الجالبة) للخير هنا ترتفع رايات البهجة والفرح.. (وبراعم الشجر) بدأت تفوع وتفز من الأرض.. بشائر خير من رب كريم ورحيم بعباده.. ولله الحمد.
فمن مكونات الحياة الأكسجين.. والماء.. والعشب الأخضر.. نعمة وأكل للبهائم، فالماء يحيي الله به البلاد والعباد، وينمو به الزرع ويطول.. والبهائم ستشبع من هذه النعم ولله الحمد والشكر الدائم.. إنها أيام ستبقى طويلاً بالذاكرة.