«الجزيرة» - أ ف ب - بغداد:
بدأ البابا فرنسيس أمس السبت في اليوم الثاني من زيارته التاريخية إلى العراق، بإحياء أول قدّاس له في العراق بكاتدرائية مار يوسف في بغداد، بحضور مسؤولين جلسوا بشكل متباعد التزاما بالقواعد الصحية الهادفة لاحتواء وباء كوفيد-19. كما شاهد صحافيون في فرانس برس، وللمرة الأولى يحيي الحبر الأعظم قداسا بالطقس الشرقي الكلداني، وتتخلله صلوات وتراتيل باللغتين العربية والآرامية. وبعد دعوته من بغداد إلى الاستماع إلى «من يصنع السلام»، التقى البابا فرنسيس في النجف المرجع الشيعي علي السيستاني، بعدها حطّ البابا فرنسيس في أور، الموقع الرمزي من الناحية الروحية، حيث ندد في خطاب بالإرهاب الذي يسيء إلى الدين»، وقال: لا يصدر العداء والتطرف والعنف من نفس متدينة: بل هذه كلها خيانة للدين».
على صعيد ذي صلة قال أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى في تغريدة على حسابه في «تويتر» إن الزيارة البابوية لجمهورية العراق تضاف إلى ركائز تعزيز المحبة والإخاء بين أتباع الأديان وطوائفها، حيث يواصل العراق الكبير بعروبته الشامخة بقيمه وتنوعه وجهوده البارزة في مواجهة التحديات ولاسيما الإرهاب «الداعشي» ومحاولات العبث الطائفي.