د. هيا بنت عبدالرحمن السمهري
الحقيقة العالمية التي أطنبت وذاع صيتها هي أن بلادنا السعودية استدارتْ في عهدنا الزاهر على شوق حضاري أبهر العالم؛ وعلى مفاوز كانت تتوق للأنس والإنسان والناس فأضاءتْ همة قيادتنا ما حولها، وأصبحت كل فكرة تقدحها قيادتنا طودا حضاريا جديدا يحمل بلادنا العظيمة فوق الأعناق لتكون أيقونة تكتبها شعوب العالم بمداد من الإعجاب، ويضعون رؤيتها العملاقة 2030 في علياء الأطروحات والمناقشات استرسالا وإعجابا ويقينا بمن يقول ويفعل! أما نحن السعوديين فعقولنا تواقة وبهجتنا فوارة بكل ذلك الحصاد النضر في مشروعات عملاقة تتوالى، فهنيئا للشعب السعودي قيادته الرشيدة التي تستولد الهمم وتستنهض العبقريات، وتجيد باقتدار ممنهج التعامل مع الحراك العالمي ومتطلبات شبابنا وفوراتهم الذين هم حقولٌ نضرة يشرقُ استزراعها. وهنيئاً لأبناء بلادنا شيباً وشباباً تلك الإطلالات العميقة على جل قارات العالم بشراكات عليا تحمل في طياتها الفكر السعودي الفوار الذي يتكئ على ممكنات المكان والمكانة؛ وقدرات ابن الصحراء وذكائه؛ وتدعمه بقوة إرادة القيادة الحكيمة بقيادة ملكنا سلمان المجد حفظه الله، ودشن انطلاقاتها وأقام أوتادها سمو ولي العهد مهندس الرؤية السعودية الجديدة والحضارة السعودية القائمة والقادمة التي يقود سموه مراكب الترقي فيها، ويوجه سموه أيضاً حراك بلادنا نحو العالمية بقدرات خلاقة وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين حفظهما الله وهما يشرعان بوابات النهوض؛ وقد أسرج سمو ولي العهد خلال الرؤية العملاقة 2030 خيول الانطلاق ووجه بركوبها لتصل بإذن الله وتربع سموه في الوجدان السعودي وأخذ سموه مساحات من الافتخار والفخار لأن هذه المرحلة تتحدث ببيان مبين عن منجزات كانت أحلاما فتدفق نميرها عذبا في فياضنا ورياضنا ومرتبعاتنا التواقة؛ فأصبحتْ بلادنا حاضنة لكل صياغات التنمية البشرية في كل مفاصل المصفوفات التنموية، وحطت في بلادنا الثقة الممهورة في مقدرة المواطن السعودي أفرادا وجماعات تردفها بقوة مقدرات بلادنا السعودية وكنوزها المتنوعة، وكل ذلك أصبح محفزا نحو صناعة الذات الإيجابية، وداعما للمشاركة الشجاعة محلياً وعالميا، وتجاوزت أفعال سموه بلادنا إلى دول الشرق الأوسط والعالم وأصبح سموه ملهما لشعوبها الذين لم يجدوا غضاضة في تمني شخصية مثل محمد بن سلمان تقود بلدانهم!!
فلا يظن عاقل أن ما أطلقه المغرضون سينال شيئا من ضياء هذا الرمز الوطني وتلك القيادة الاستثنائية سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد فكل ما يشاع مؤخرا سمعنا أضعافه في محاولات بائسة صنعها أعداء بلادنا.
وليعلم المزايدون أن بلادنا كيان عصي على الانكسار، وقيمة أعلى من الخزعبلات والمصائد العفنة، وقيادة أنقى وأشرف من الخلط والخبط، وأيًّا كانت ماهية هؤلاء فلا بد أن يحسنوا الخطاب ويضبطوا المواقف أمام بلادنا وقيادتها بما تستحقه لمكانتها الباذخة عالميا وقيادتها الحكيمة الراشدة..
بوح حكيم،،
«ظنوا معاظلة الفحولِ وسيلةً
تُدْني من الشأو ِالبعيد وترفَعُ
أتلِزُّ نفسَكَ والضليعُ بحلبةٍ؟
فلبعدَ ما تتأتي وما تتوقعُ»