«الجزيرة» - عمار العمار:
تتواصل مساء اليوم الجمعة، وتختتم مساء غد السبت، مواجهات الجولة الثانية والعشرين من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وستقام سبع مباريات على مدى يومين؛ إذ ستلعب اليوم الجمعة ست مباريات، فيما تختتم الجولة يوم غد بلقاء وحيد. وستكون اللقاءات على النحو الآتي:
أبها - الفتح
سباق من أجل الهروب من صراع المؤخرة يجمع أبها بالفتح على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة عند الساعة الـ4.10. وسيشعل الصراع المراكز المتأخرة للتساوي في النقاط بين الفريقين مما يجعل المباراة أشبة بالمفصلية، فيدخل الفريق الأبهاوي بعدما أوقف سلسلة خسائره بتعادل مع النصر بهدفين لمثلهما ليتنفس الصعداء قليلاً، ويرفع رصيده إلى 25 نقطة في المركز الرابع عشر، ولن يجد أفضل من هذه المباراة ليعوض فقدانه نقاطًا متتالية. فيما يدخل الفتح بعدما راح ضحية صحوة الهلال بالخسارة بنتيجة كبيرة 2/ 5 ليبقى في دائرة الخطر بتوقف رصيده عند 25 نقطة في المركز الثالث عشر، وبات وضعه صعبًا للغاية، يتوجب معه الفوز لكي يبتعد عن الخطر.
العين - الفيصلي
وفي الباحة يستضيف العين نظيره الفيصلي في مواجهة صعبة على المضيف العيناوي، وستلعب على ملعب مدينة الملك سعود الرياضية بالباحة عند الساعة الـ4.20.
العين لا شيء أمامه سوى الفوز ليحافظ على أمله في البقاء، فيما ستكون الخسارة أشبه بحجز تذكرة الهبوط المبكر بعدما خسر في الجولة الماضية أمام الرائد 0/ 4، وبقي في مركزه الأخير برصيد 15 نقطة، ويمنّي النفس بالنقاط الثلاث التي ستحيي الأمل كثيرًا في البقاء، وبكل تأكيد سيعمل من أجل كسبها. وفي المقابل يدخل الفيصلي بنشوة انتصاراته المتتالية بعد أن حقق الفوز على الأهلي بهدفين لهدف في الجولة الماضية ليواصل رحلته للهروب من صراع الهبوط، ورفع رصيده إلى 29 نقطة، وتقدم للمركز الثامن. وسيضع النقاط الثلاث نصب عينيه ليؤكد ابتعاده عن شبح الهبوط.
الاتفاق - النصر
ومن أجل النقاط الثلاث يلتقي الاتفاق مع النصر على استاد الأمير محدي بن فهد بالدمام عند الساعة الـ6.20 في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين للفريقين في مباراة يشعلها فارق النقطة والرغبة في الفوز. فالفريق الاتفاقي واصل التذبذب في النتائج، وخسر مجددًا أمام التعاون بثلاثية نظيفة، تعطلت معها مسيرة الفريق للحاق بالمنافسة على المركز الرابع، وبقي رصيده عند 30 نقطة في المركز السادس، وسيلعب من أجل الفوز ليبقي الأمل قائماً في المنافسة على البطاقة الآسيوية، وليؤكد الابتعاد عن الخطر كذلك. فيما تعادل النصر مع أبها في الجولة الماضية 2/ 2، ورفع رصيده إلى 29 نقطة في المركز السابع بفارق الأهداف، ويدرك أن خسارته ستبقيه في الصراع من أجل البقاء في ظل فارق النقاط البسيط بينه وبين أبها صاحب المركز الرابع عشر؛ لذا سيدخل بقوة لخطف النقاط الثلاث، والتقدم في سلم الترتيب.
الهلال - الرائد
وفي لقاء صعب جدًّا يستقبل الهلال ضيفه الرائد على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض عند الساعة الـ8.35، وهو اللقاء الذي ستكون المعنويات فيه محفزة لكسب نقاطها، ولكن بتباين الطموح، فالفريق الهلالي ينظر للأمام لكي يحافظ على أمله في المنافسة على الصدارة واللقب، واستطاع العودة بفوز كبير ومهم أمام الفتح في الجولة الماضية بخمسة أهداف لهدفين، ورفع رصيده إلى 39 نقطة محافظًا على فارق النقاط الخمس مع الشباب على أمل كسرها قبل مواجهتهما. على الطرف الآخر يدخل الرائد بعدما واصل الضرب بقوة والعودة لمستواه المميز وكسب العين برباعية نظيفة ليرفع رصيده إلى 25 نقطة في المركز الثاني عشر، ويأمل في كسب النقاط ليبتعد أكثر عن صراع الهبوط.
الاتحاد - الوحدة
وعلى ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع يلتقي الاتحاد بالوحدة في كلاسيكو قديم له حساباته الخاصة، ويقام في تمام الساعة الـ8.35. وستكون النقاط الثلاث ثمينة جدًا للفريقين، يأمل معها الاتحاد في مواصلة الانتصارات أولاً، والبقاء ضمن المنافسين على اللقب والبطاقات الآسيوية بعد عودته القوية أمام القادسية وفوزه 4/ 1 ليخطف المركز الثالث من الأهلي برصيد 35 نقطة، ويخطط على الوصافة بتحقيق الفوز. فيما يدخل الفريق الوحداوي اللقاء بعد عودته لمستوياته المتواضعة، إذ تلقى خسارة كبيرة أمام الباطن بثلاثة أهداف للاشيء، أدخلته في خطر الهبوط، وسيعمل على الهروب من الصراع المرير بعد توقف رصيده عند 27 نقطة في المركز الحادي عشر.
الأهلي - ضمك
ستقام مساء السبت مواجهة واحدة، ستجمع الأهلي بضمك على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع في تمام الساعة الـ8.35. وستكون المباراة برغبة التعويض والتباين في الطموح، فالفريق الأهلاوي واصل التدهور في المستويات والنتائج، وتراجع للمركز الرابع برصيد 35 نقطة بعد خسارته أمام الفيصلي 1/ 2، وبات أمله صعبًا في المنافسة على اللقب، ولكنه يسعى للثبات بين الأربعة الأوائل للمنافسة على الأقل على بطاقة آسيوية في نهاية المشوار لصعوبة موقفه في المنافسة. وعلى الطرف الآخر يدخل ضمك برغبة شديدة في الحفاظ على أمله في البقاء، وتعويض خسارته أمام الشباب بهدف لهدفين بالرغم من مستواه المميز ليتوقف رصيده عند 17 نقطة في المركز الخامس عشر، وسيحاول استغلال تراجع الأهلي وخطف ثلاث نقاط، ستكون ثمينة إذ ستُبقي أمله في البقاء.