خفوقي وروحي والنواظر ليا شتن
تذكّرت حايل والفياض وْخباريها
تذكّرتها.. واقدامي بْظلّي ثْبتن
تذكّرتها ذكرى.. ولاني بناسيها
ديارٍ بها المرباع فتنة من الفتن
نواويرها تنثر على البيد اغانيها
من يْشوفها.. شيخٍ أو صْغيّرٍ لتن
يطيح بْهواها عاشقٍ كلّ ما فيها
وأنا يا مطر يوم المطر صوبكم هتن
كفخت بْجناح الشوق اهيجن بطاريها
ولولا ظروفٍ يوم هن سيّرن عتن
لاجيكم وروحي عجلةٍ في خطاويها
وأنا لي همومٍ كلْ مَ قلت اقشعن.. أتن
وأحاول على السلوى ولاني بساليها
نشدت الليال عْن التباريح.. وسْكتن
وجاك الصباح وْزاد روحي شكاويها
وترى حايل بْقلبي لها حبّ قد وتن
عسى النبت عقب الوسم يكسي مفاليها
و»ألا ليتَ شِعري هل أبيتنَّ ليلةً»
بحايل واسلّي خاطري في ضواحيها
وقلبي وفكري والخواطر ليا شتن
تذكّرت حايل والضواحي واهاليها
** **
- فيصل الصاعدي