مرثية للشاعر الجزل والإعلامي المعروف فهد بن ساعد الثبيتي في والده رحمه:
خيّم الحزن في صدري وقيّل وبات
إنا لله وإنا له من الراجعون
قبلها السالي الداله مع الأمنيات
بعدها التايه اللي ينكسر للّحون
يالله يارب عمّ ص والذاريات
أنته العالم بما كان وبما يكون
إلهم عبادك السلوان صبر وثبات
وأجرهم عظّمه فعبادك الميتون
راح منّا فقيده راح أبو الموجبات
ساعد الضيف والمحتاج والمتعبون
طيب السمعه النايف على النايفات
واصل الرحم ما يقطع ولو يقطعون
محتميها لا صارت بين خذها وهات
ماتشح اليدين وماتونّ المتون
رحمة الله على اللي زرعه الطيّبات
في ركيب البلاد وفي جدار الحصون
رحمة الله على اللي لو كتبها الرواة
أتعب الناقلون وأتعب الكاتبون
الله أكبر عدد ماقالها للصلاة
موقن إبها وما أذّن مع المذنون
كنت أحسب اليتم قبله رحيل وشتات
بعده أيقنت ان اليتم مال وبنون
يالله اكتب له التكفير للسيئات
خير ما اعطيت لعبادك وما يجمعون
يالله اجعل له الفردوس الأعلى حياة
صحبة الأنبياء يارب والصادقون
وأنت ياللي تقول آخر صديقٍ ومات
لا تزيد الجروح ولا تزيد الطعون
أنت يا مسفر الحاضر مع الماضيات
مثل هدّاج تيماء والعرب ياردون
انت أبونا ليا راحت علومٍ وجات
ما تهون المشاعر وانت لا ما تهون