- تمسّك الشباب بالصدارة بعد فوزه الثمين على ضمك في مباراة صعبة، تمكن الشباب من إنهائها بالشكل الذي يريده. وكلما فاز الليث في مباراة اقترب أكثر من الفوز ببطولة الدوري.
* * *
- غدًا تبدأ الجولة الـ(22) في الدوري التي تسبق أهم الجولات الـ(23) ذات المواجهات الكبرى. ومن المهم على الفرق المتنافسة على الصدارة أن تجتاز الجولة القادمة بنجاح لتدخل جولة (المنعطف) بثقة وتوازن. فمن المحتمل أن تشهد الجولة الـ(23) تغييرًا في مراكز المقدمة.
* * *
- وضع الألعاب المختلفة بات محزنًا في كثير من الأندية بعد أن كانت تعيش فترات زاهية ومزدهرة، وكانت داعمة للمنتخبات الوطنية. أما اليوم فقد ذبلت وتراجعت وتأثرت المنتخبات بهذا. ينبغي على اللجنة الأولمبية أن تضع خطة استراتيجية للنهوض بهذه الألعاب بمشاركة الأندية لتعود إلى سابق عهدها الزاهر، وخصوصًا بعد الانتخابات الأخيرة، ومجيء مجالس إدارات جديدة للاتحادات، يُفترض فيها العمل على النهوض بالألعاب وتطويرها.
* * *
- إثارة موضوع تجديد عقد أي لاعب محترف قبل نهايته بأشهر عدة ما هو إلا لعب سماسرة، ومحاولة تشكيل ضغوط على إدارات الأندية، وخلق مناخ مزايدات، يستفيد منها الوكيل أولاً.
* * *
- ازدحمت منطقة الوسط في سلم ترتيب الدوري، وأصبحت نتيجة المواجهات المباشرة تفصل بين الفرق. وأكثر ما تخشاه هذه الفرق أنها قريبة جدًّا من دائرة الهبوط.
* * *
- رئاسة الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي مسؤولية كبرى، تتطلب مؤهلات وإمكانيات وقدرات عالية، ثقافية وفكرية وإدارية وإعلامية. وقد كان الدكتور رجاء الله السلمي نموذجًا في شغل هذا الموقع والقيام بواجباته بكل اقتدار. وللأسف إنه أعلن عدم رغبته في ترشيح نفسه لفترة قادمة؛ وهذا ما فتح الباب لكل من هب ودب ليتقدم مرشحًا نفسه لهذا المنصب!! وكأنه كرسي شاغر في برنامج متعصب في قناة متهالكة!! نتمنى أن يتراجع رجاء الله السلمي عن موقفه، وأن يواصل عمله في هذا الاتحاد، أو أن توضع معايير جدارة تضمن وصول أصحاب الكفاءة لهذا المنصب المهم؛ لكي لا يكون ألعوبة في أيدي الجهلة والمتعصبين.