«الجزيرة» - حمود المطيري:
بعد سلسلة من النتائج السلبية وهبوط كبير في مستوى فريق الأهلي في الدوري وخروجه من مسابقة كأس الملك في هذا الموسم, تحدث لـ(الجزيرة) المدرب الوطني القدير يوسف عنبر عن الجانب الفني للفريق الأهلاوي، وسبب ظهوره بهذا المستوى المتواضع، حيث أكّد أن ما يحدث لفريق الأهلي من سوء في المستوى وتراجع في النتائج يعود إلى البداية في سوء الاختيار للاعبين الأجانب الذين لم يعملوا الفارق في مسيرة الفريق، خاصة وأنهم في مراكز مؤثرة التي يجب أن يكون فيها اللاعب إضافة في الفريق, وفريق بحجم وقيمة النادي الأهلي لابد وأن تكون استقطاباته لأسماء ثقيلة، ويكون لها ثقلها في داخل الملعب حتى تعكس على المستوى الايجابي للفريق وتحقيق الانتصارات, كما أن المستوى الفني بشكل عام لفريق الأهلي أقل من المتوسط ولا يشفع له بأن يقدم المستويات والمنافسة على البطولات.
واعتبر «عنبر» أن هذا الموسم موسم للنسيان بالنسبة للأهلي وعلى إدارة النادي مراجعة حسابات الفريق والبدء من الآن للإعداد للموسم المقبل مع المحافظة على المكتسبات في هذا الموسم رغم الانكسارات، ومن أهمها المحافظة على نجوم الفريق المحليين من أبناء النادي الذين ينتظرهم مستقبل مثل عبدالرحمن غريب, وعلي الاسمري, وهاني صبياني , ومحمد الربيعي , وسلطان مندش , وهيثم عسيري , والتعاقد مع لاعبين أجانب يعملون الفارق , والأهلي في النهاية فريق كبير ويملك تاريخاً مهماً، سقط أو تعثر لا بد وأن يعود بوقفة رجالاته ومحبيه.
من جهته أكّد لاعب المنتخب السعودي والأهلي والاتحاد السابق الكابتن إبراهيم سويد أن سبب ظهور فريق الأهلي بهذا المستوى المتواضع هو إدارة النادي التي تعتبر السبب الرئيسي وذلك لعدم توفيرها لاعبين أجانب مميزين، الذين تكون لهم إضافة فارقه للفريق, ومن الأسباب أيضاً أن بيئة النادي الأهلي غير صحية والتوتر واضح في العلاقة بين الإدارة واللاعبين ومدرب الفريق الصربي فلادان، وهذا تسبب في هبوط مستوى الفريق وبالأخص نجوم الفريق الذي تراجع مستواهم كثيراً. وأضاف السويد: فريق الأهلي لكي يعود يحتاج إلى لاعبين مميزين تكون لهم الإضافة الفارقة، وبالذات أجانب الفريق, وقبل ذلك النادي يحتاج إلى إدارة تملك كفاءات مالية وخبرة إدارية كافية حتى يعود الأهلي. وختم الكابتن إبراهيم السويد حديثه بقوله: تشرفت بأن لعبت وارتديت الشعار الأهلاوي, وفريق الأهلي فريق كبير ويملك جماهير ولا خوف عليه في ظل وجود محبيه ومن يحرص على نهوضه وسيعود لسابق عهده بإذن الله.