استيقظت صباح مارس بيوم جديد وممارسة الحياة كما كانت، لا جديد سوى الإعلان عن أول مصابين بالمملكة العربية السعودية، مرت الأيام بسرعة وازدادت أعداد المصابين بسرعة، فلما تفاقمت الأعداد صدر الحظر الجزئي، وفي ساعات الحظر تعلمت بأن لا أحد لي سوى نبضات القلب وسعادة الخلو بالنفس، وسعادة التفكر والتأمل، ومعرفة ما لم يُعرف، ودقة تحليل الأيام المتوقعة، ومعرفة من هم تجار الشنطة والتجار الحقيقيون، واستدراك نعمة المملكة العربية السعودية، بتوفير العلاج، الرعاية، والاهتمام بشعبها العظيم الذي ساعد في تنزيل منحنى الإصابات، والوعي والاهتمام بما صرَّح به وزير الصحة من الوقاية، واليوم ننعم -ولله الحمد- بوجود لقاح لهذا الفايروس الخبيث، فما المانع من أخذه؟ وما العائق، يجب إدراك المسؤولية تجاه كبار السن لديك، والإسراع بتسجيلهم لموعد قريب.
شكراً وطني شكراً وطني شكراً وطني.
** **
- الشركة السعودية للكهرباء