سهوب بغدادي
شهدت الرياض عدداً من الفعاليات والمحافل العالمية الاستثنائية خلال الفترة القريبة الماضية، كان من أبرزها استضافة المملكة أغلى سباق خيل في العالم، فضلاً عن استضافة بطولة «فورمولا إي»، في نسختها الرسمية الثالثة على التوالي المقامة في العاصمة الرياض، وبرز خلال الفعالية الحضور اللافت لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-. في الوقت الذي يترقب العالم بأسره انطلاق منافسات بطولة «الفورمولا إي» واستضافة المملكة وإدارتها الحدث العالمي، الذي نجحت فيه وزارة الرياضة والكيانات الفعَّالة في عكس صورة إيجابية عن المملكة من نواح عدة، من أبرزها توالي الفعاليات الكبرى في ذات الموقع -العاصمة الرياض- أيضاً، حضور الشخصيات العالمية والأسماء اللامعة في النطاقات الحيوية المختلفة، بالتزامن مع الإعلان عن انطلاق مشاريع جبارة، كالسودة و»ذا لاين»، وكورال بلوم»، وما إلى ذلك. في خضم هذا الوهج الفعَّال، نرى بعض المحاولات اليائسة والبائسة للتخريب على التميز الذي تتمتع به المملكة، فحمداً لله على الخطى الواثقة والواضحة التي تنتهجها المملكة سواء في السياسة أو الاقتصاد أو الدبلوماسية العامة، فكل ما سبق ينعكس تباعاً على صورة المملكة والإسلام في العالم الخارجي عبر السواعد الوطنية المتكاتفة ورؤية جليَّة وطموحة نطبِّقها.
«الإلتفات إلى الوراء، المعارك الجانبية، التفكير في ما يُقال وراء ظهرك، الحنين إلى الماضي، إعطاء الأشياء قيمة أكبر، كلّها تعرقل خطاك وتؤثِّر في سرعتك تستنزف قلبك وعقلك وروحك وتستهلك جهدك وعمرك لا تلتفت لأنك في المقدمة وأمامك أهداف عظمى لا يسعها الانتظار» أدهم الشرقاوي.