«الجزيرة» - الاقتصاد:
يعد برنامج «رواد الألعاب» الذي أطلقته وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات -ضمن مبادرات رؤية المملكة 2030 المسندة إلى برنامج جودة الحياة-، من البرامج الداعمة لإنشاء قطاعات جديدة تعزز الاقتصاد الوطني وتولد الوظائف، إضافة إلى زيادة المحتوى المحلي، والمساهمة في تأهيل السعوديين والسعوديات للتميز والإبداع عالمياً, ودخول عالم صناعة الألعاب الإلكترونية عبر التأهيل والتدريب والدعم لإنشاء شركات متخصصة في هذا المجال.
وتهدف الوزارة من خلال برنامج رواد الألعاب إلى إيجاد بيئة مناسبة لمطوري الألعاب الإلكترونية من الجنسين ضمن برنامج متكامل ومكثف يبدأ بالتأهيل والتدريب وينتهي بالتوظيف في قطاع الألعاب الإلكترونية، الذي يُعد من القطاعات المربحة على مستوى العالم وتتنافس فيه كبريات الشركات العالمية في سوق يحقق مئات الملايين من الأرباح سنوياً.
ومن خلال برنامج جودة الحياة، قامت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات باستقطاب معهد ديجين للتكنولوجيا، الرائد في هذا المجال عالمياً، لتقديم الدورات التدريبية والتأهيل والدعم للراغبين في دخول هذا القطاع بصورة احترافية. ويهدف البرنامج إلى مشاركة 100 سعودي وسعودية، إضافة إلى احتضان تأسيس 10 شركات ناشئة كمخرج أساسي لبرنامج صنًاع الألعاب, ويتميز بتقديم نحو 2000 ساعة تدريبية على يد متخصصين بمجال صناعة الألعاب، والاستفادة من خبرات مرشدين ومشرفين من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، إضافة إلى تقديم شهادات معتمدة عند انتهاء البرنامج.
ويقدم برنامج رواد الألعاب 70 ألف ريال منحة مالية لكل مشروع مشارك في البرنامج، علاوة على حزم من البرامج والأجهزة التقنية للمشاركين، وتدريب مكثف في الابتكار وريادة الأعمال.
ويقدم برنامج «رواد الألعاب» ثلاثة مسارات تشمل: مسار علوم التصميم، ومسار الفن والرسوم المتحركة، ومسار علوم الكمبيوتر، وذلك على أربع مراحل: مرحلة التدريب التحضيري، ومرحلة التدريب الأكاديمي، ومرحلة الإنتاج، ومرحلة الاحتضان.