الجزيرة الثقافية - محمد هليل الرويلي:
كشفت الناقدة الدكتورة (شادية شقروش) أن دافع افتتاح صالونها الافتراضي عبر zoom «شادية للأدب والمقاربات النقدية» تطبيق المناهج النقدية على الأدب لتوحيد المعرفة العربية والخروج بحصيلة معرفية لما يقاربه النقاد العرب بالمناهج النقدية المعاصرة من النسق إلى النسق الاستعاري بغية الاهتداء إلى طريقة ناجعة، لتحليل النص الإبداعي العربي لما يحمله من خصوصية تختلف عن النصوص الغربية.
وقالت في اتصال «للثقافية» عقب افتتاح الصالون 15فبراير: إن الصالون موجه لكل الباحثين العرب والناطقين بالعربية الذين يبحثون عن برّ الأمان في التطبيق الصحيح للمناهج النقدية المعاصرة. إذ أنّ الصالون يولي عناية بأن التركيز على التطبيق المنهجي وكيفية الولوج للنص الأدبي ومعرفة آليات كل منهج في التعامل مع النصوص، كما أنه يُعنى بتقريب الطالبة والباحثين من النقاد الذين كانوا يتحاورون مع كتبهم فقط؛ وقد سهّل هذا الفضاء الافتراضي على الباحث العربي طرح أسئلته على الناقد مباشرة وتلقي الإجابة الفورية، إضافة إلى المقاربات النقدية الفردية للنقاد، وأن يجمع بين المبدع «الروائي أو القاص أو الشاعر» ومجموعة من النقاد لكي يقاربوا إبداعه كل حس بطريقته والمنهج الذي يختاره وبهذه الطريقة تتعدد القراءات.
كما يسعى الصالون إلى تقريب المبدعين الناشئين من النقد ووضعهم في المسار الصحيح من أجل تعديل إبداعاتهم، ومعرفة تقنيات إنشاء النص سردا كان أم شعرا. ذلك كون التقنيات هي الهيكل والخريطة التي يؤسس عليها المبدع نصه والاطلاع على هذه التقنيات وطرائق تقديم المحتوى تشكل جماليات النص (شعرية النص).
وأعربت الدكتورة شادية عن شكرها لمن حضر ليلة افتتاح الصالون من النقاد ومنهم: د. حسين مناصرة، د. زاهية جوي، د. ناصرية العرش، د. محمد الحياني، أ.د. حبيب منسي، أ.د. آمنة بلعلى، د. منى برهومي، د. نبيلة زويش ومجموعة كبيرةً من النقاد الذين ناقشوا فكرة مسيرة النقد من النسق إلى النسق التصوري.