إعداد/ محمد هليّل الرويلي - جابر محمد مدخلي:
في الأسبوع الماضي, من ملف الثقافية: العقل الإنساني وعوالم ما وراء الطبيعة (الجزء الأول), في قراءة فلسفية في التوابع والزوابع ووادي عبقر, سلطنا الضوء على وقائع رحلتنا إلى عوالم لا ترى, وتناول الأستاذ الدكتور عبدالله بن سليم الرشيد اتفاق – تكاد – كل الأمم, الاتفاق حوله وهو نسبة الشعر إلى عالم خارج العالم المشهود. لأنه أكبر من قدرات البشر العاديين في مقالة تحت عنوان: «عجيب! .. لم يجعلوا للمرآة شيطانا.
وكتب تحت ما يراه إبراهيم طالع قضية إنسانية كبرى بعنوان «القرين قضية إنسانية كبرى» وعن «معضلة العقل البشري» كتب القاص محمد ربيع الغامدي, كما كان هناك العديد من الرؤى والأفكار والقضايا تناولها الأستاذ الدكتور خالد التوزاني والدكتور عبدالله الرشيد والدكتورة زرياف المقداد والباحثة إيمان الحازمي, في التحقيق المنشور في العدد..
في هذا العدد نواصل الرحلة مستكشفين آراء نخبة من النقاد والباحثين, تحت ما وصفناه قضية الشعراء والشعر والقرين ثالوث في وادي عبقر. إذ إنّ الشعر ميراث وتركة إبداعية متوارثة، وموهبة عظيمة لا يمكننا الغفول عنها مهما تقادمت القرون، وتغيرت العصور، وتطوّرت الحضارات واستبدلت لنا مُعبّر عاطفيٍ آخر سواه؛ لأنه بمؤثراته وتأثيره... لكتاب الثقافية في هذا العدد والعدد السابق أجزل الشكر وأشجاه لإثرائهم الملف أطروحات هامة وغنية متنوعة, ودونكم ما قالوا ...