- كسب النصر مواجهته الأهم أمام الهلال بتعامل مدربه ولاعبيه الذكي مع مجريات المباراة وتفاصيلها مقابل فشل لاعبي الهلال في استثمار تفوقهم الميداني وعاب عليهم سرعة الاستجابة للاستفزازات مما أضعف تركيزهم. كما وقع مدربهم في أخطاء عديدة ساهمت في الخسارة.
* * *
- انفرد الشباب بالصدارة وبفارق خمس نقاط، وهو نتاج طبيعي لعمل لاعبين ومدرب وجهاز إداري متميز. وأصبح من الصعب على أي فريق اللحاق به.
* * *
- اللاعب أحمد شراحيلي أعاد تقديم نفسه من جدبد وبشكل مختلف بعد انتقاله للشباب. كانت بدايته مع الهلال متعثرة ولم يكتب لمسيرته الاستمرار بالقميص الأزرق، فانتقل للشباب وأصبح مدافعا بارزاً ومهماً وانضم للمنتخب، وأصبح يشارك هجومياً ويسجٍّل الأهداف. شراحيلي يستحق وقفة تقدير واحترام على ثقته بنفسه وطموحه وعدم اليأس.
* * *
- عبدالإله مؤمنه يرأس الأهلي في أصعب المراحل وأقساها، ويتحمّل مسؤولية أخطاء وكوارث صنعها مَن قبله، ويتلقى هجوماً فرضته حالة الفريق المتردية. هو الآن في مفترق طرق؛ بين تحمّل المسؤولية والاستمرار وتغليب مصلحة النادي، أو الخروج وحفظ كرامته وقيمته ومكانته وترك النادي للجمعية العمومية. وإن استقال وفضَّل الرحيل فلن يلومه أحد.
* * *
- ما يفعله نادي الشباب في الملاعب وما يقدّمه من أداء جميل مكّنه من صدارة الدوري يقف وراءه رجل استثنائي وقائد إداري محنك هو الأستاذ خالد البلطان، الذي يعتبر اليوم واحداً من أفضل رؤساء الأندية في المملكة ليس في الوقت الحاضر ولكن في تاريخ الرياضة السعودية، فهو كلما ترأس ناديه وضعه على القمة، مؤكداً أن قيادة النادي وتفوقه لا تكون بالمال فقط ولكن بالفكر أولاً.
* * *
- في مباراة الصعود للمركز الثالث سقط الاتحاد أمام الفيصلي بشكل غير متوقّع، وصدم جماهيره المتطلعة للاقتراب من القمة.
* * *
- ما زالت أحاديث السومة والعويس يتردد صداها بقوة في البيت الأهلاوي وأكثر الأصداء غاضب مما قاله اللاعبان، لأسباب عدة أهمها أن مثل ذلك الحديث يُقال داخل البيت وليس عبر الإعلام، كما أن اللاعبين لم يقدّما أي عطاء أو جهد داخل الملعب يبرر هجومهما على الإدارة والحديث عن تقصيرها، فما تقدّمه الإدارة الأهلاوية هو ما تقدّمه بقية إدارات الأندية للاعبيها،
ولكن الفرق في عطاء لاعبي الفرق الأخرى المختلف عن عطاء لاعبي الأهلي.