د.عبدالعزيز الجار الله
المعرفة والتعامل بواقعية مع جغرافية المملكة، سوف يساعد في حل العديد من المشكلات البيئية، لا بد أن نعترف ليس علماً إنما إدارياً مع الواقع الجغرافي للمملكة العربية السعودية والجزيرة العربية، ومن ذلك أن المملكة تتكون من أقاليم متعددة ومختلفة، هذه المعطيات تساعد وزارة البيئة والمياه والزراعة على تطبيق اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، فالمملكة تتكون من أقاليم جغرافية وظواهر طبيعية وبيئية:
- بيئة مياه البحار، البحر الأحمر وخليج العقبة والخليج العربي.
- بيئة الجزر المرجانية والخلجان.
- بيئة السواحل وشواطئ البحار.
- بيئة التهامة، وهي الأراضي المنخفضة والمحصورة ما بين البحر الأحمر وبين المرتفعات الغربية الممتدة من جازان جنوباً إلى تبوك شمالاً.
- بيئة سلسلة جبال المرتفعات الغربية (جبال السروات، مناطق جازان وعسير والباحة، وجبال الحجاز منطقة مكة المكرمة ومنطقة المدينة المنورة، وجبال مدين منطقة تبوك) موازية للبحر الأحمر.
- بيئة الحرَّات تكونت بفعل الثورات البركانية من ملايين السنين، وشكلت بيئات طبيعية، بعضها زراعي واستيطاني، وتشكيل متعدد من الظواهر الطبيعية يمتد بعضها على المرتفعات الغربية والهضاب والسهول الشرقية لجبال المرتفعات الغربية.
- بيئة الهضاب تنتشر وسط المملكة ومتدرجة شرق الجبال الغربية وشمال شرق المملكة أكبرها هضبة نجد.
- بيئة السهوب المحصورة ما بين الهضاب الغربية والرمال الشرقية.
- بيئة الحافات، وهي جبال متوسطة الارتفاع يصل امتداد بعضها 1200 كيلومتر، مثل: جبال طويق من نجران جنوباً وحتى الزلفي شمالاً، ثم تظهر شرقي القصيم.
- بيئة الرمال، أكبر التجمعات الرملية هي: رمال الربع الخالي، رمال النفود الكبير، رمال الدهناء، رمال الجافورة والبيضاء.
- بيئة مصائد المياه والسبخات، وهي أحواض مغلقة بعضها ملحية مثل سبخة أم السميم مساحتها 3500 كم ومطي وحضوضاء.
- وبيئة الخليج العربي الخلجان والجزر والسهل الساحلي كما في البحر الأحمر.
مما يتطلب عمل خرائط عدة: خريطة للمياه الجوفية، وخريطة مفصلة لهذه الظواهر الطبيعية للمملكة منها المرتفعات الغربية، والهضاب، والأودية، والحافات، ومرتفعات تقسيم مياه الأمطار، والتجمعات الرملية، والسبخات.