كتب - نايف آل نمره:
استهل الكتاب بتقديم ومقدمة وتمهيد وأربعة فصول الذي قدمته الباحثة العنود بنت محمد الخليف لنيل درجة الماجستير في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل بالأحساء، وهي بعنوان: الأحساء كما شاهدها الغربيون.... والأطروحة تقدم دراسة عن الأوضاع الاجتماعية والصحية في الأحساء كما جاءت في كتب الرحالة والمستكشفين الغربيين في الفترة (1331 - 1373 هـ 1913 - 1953م).
بعد أن أهدت العنود عملها لوالديها الكريمين وجدها الراحل قدمت الشكر لكل من ساندها ودعمها أوردت مقدمة العمل، وهي للأستاذ الدكتور الأمين أبو سعدة الذي تحدث في موضوعات مهمة في تقديمه تصلح أن تكون أرضية يعتمد عليها كل من يسير في هذا الكتاب.
ثم أتبعت الباحثة الخليف ذلك بمقدمتها التي تحدثت في عن نهجها في العمل، وما اعتمدت عليه من أنواع المصادر والمراجع والوثائق.
بعد ذلك وضعت المؤلفة تمهيداً تحدثت فيه عن مسمى الأحساء وأهمية الأحساء تاريخيا، مع حديث عن أهمية الرحالة والمستكشفين كمصدر لتاريخ الأحساء الحديث والمعاصر.
بعد ذلك شرعت في فصول الكتاب حيث الفصل الأول وفيه وقفة مع مبعوثي شركات البترول والأطباء والدبلوماسيين الوافدين على الأحساء، وفي الفصل الثاني كان للجانب الجغرافي حضوره حيث موقع الأحساء ومدنها وقراها وعيون المياه الشهيرة فيها، وأما الفصل الثالث فقد كان للحديث عن الأوضاع الاجتماعية في الأحساء حيث وقفات مع السكان والعادات والمعتقدات والنشاط الاقتصادي.
ختمت الباحثة العنود عملها بالفصل الرابع حيث حديث الرحالة عن الأمراض والأوبئة وطرق العلاج كما أوردت نبذة عن عناية الملك المؤسس بالخدمات الطبية.
بعد ذلك تنقل الباحثة قارئها إلى الخاتمة، وأبرز ما توصلت إليه مع ملاحق العمل ومراجعه المتنوعة.