عبد الرحمن بن محمد السدحان
احتفلت بلادنا الغالية مؤخرًا بالذكرى السنوية لتوليّ سيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله مقاليد الحكم في بلادنا الغالية، وبحلول هذه المناسبة المجيدة، نتذكر بفخر وعرفان منجزات الأعوام الماضية من عهد سلمان العزّ تحولاً نحو غد أفضل، تمثلت في نشوء انتفاضة جديدة عبر عدة محاور إما تصحيحًا وتقويمًا لبعض ما كان، وإمّا إحداثًا لمبادرات جديدة تعالج أوجه القصور حيثما وجد في بيئتنا التنموية، وإما لطرح مبادرات طموحة تبشّر بميلاد كيانات تنموية جديدة تضيف المزيد من الإيجابيات إلى حراكنا التنموي، وتحقق لأمتنا قفزات شجاعة من الإنجاز ذات المردود الشامل.
***
* أجل.. لقد شهد هذا العهد الزاهر نقلات طموحة من النمو تصبّ مخرجاتها في مصلحة الوطن والمواطن، وتخضع جميعًا لمنظومة ممنهجة من الحراك التشريعي والإداري والاقتصادي الذي لا انتقائية فيه ولا عشوائية، وتشترك في إنجازه الأجهزة التنفيذية في الدولة، كل فيما يخصّه، أصولاً وفروعًا.
***
* بدأ هذا الحراك الطموح بإعادة تعريف أهداف ورؤى وخطط كل جهاز تنموي على حدة، وفق منظومة رسمها وتابعها بيقظة حازمة سمو ولي العهد الأمين، وكان هذا الحراك وحده فاتحة انتفاضة تنموية يقظة في بلادنا عبر هذا العهد السعيد. كان أهم ما يميّز هذا الحراك (الديناميكية) في اتخاذ القرار ثم تطبيقه ومتابعته، ثم تقويم آثاره وتصحيح مساره إن رجحت الحاجة لذلك.
***
* هذا الحراك التنموي الشامل في عهد سلمان الخير وولي عهده الأمين لم يأتِ متأخرًا، وأقولها بكل تجرد وصدق وثقة، فقد حلّ هذا الحراك في وقته ومكانه، وجاء في جملته وتفصيله استجابة لحاجة ملحّة لا صبر لأحد على غيابه تأخيرًا أو تأجيلاً!
ركزت في هذا الحديث القصير على ما أحسبه أهمّ منجزات عهد الملك سلمان أيده الله، في مجالات عديدة للتنمية تبدأ وتنتهي بالإنسان.
***
* وبعد،،
بارك الله للوطن في عهد سلمان العزم والحزم وسمو ولي عهده القوي الأمين، وبارك الله فيما أنجز وما هو رهن الإنجاز خدمة لرفاهية الوطن وإسعاد المواطن ودعاءً من الأعماق أن يعز الله هذا الوطن قيادة وشعبًا.