ذُوبي عَلى اللَّحْنِ
مِن قيثارَتي
ذُوبي
حتّى أصوغَكِ معنًى
في تَجاريبي.
ذُوقي عذابَكِ
نارُ العِشْقِ مُؤلِمَةٌ
لَكَمْ رَقَصْتِ عَلى إيقاعِ تَعْذيبي.
هذي التقاسيمُ
قدْ قسَّمْتُها نَغَمًا
مِن عَزْفَةِ الرُّوحِ
في عَيْنَيِّ مَحْبوبِ.
لكِنَّما اخْتَرْتِ صَدَّ العابثينَ
وما أحْسَسْتِ يومًا بقَلْبٍ مِنْكِ مسْلوبِ.
قدْ جاء دَورُكِ
هذا مَشْهَدي... ابْتَهجي
وجَرِّبي حينَ أُجْري فيكِ تَجْريبي.
واسْتَلْهمي الصبْرَ مِن طَيْفِ اللِّقاءِ
إذا أرْسَلْتُهُ ومَضاتٍ
مِن أساليبي.
ذُوقي عَذابَكِ مِن قيثارتي
فبِها صَدى الوُعودِ التي كَفَّنْتُها طِيبي.
رَجَعْتِ لي
بَعْدَ أنْ وجَّهْتُ بوْصَلتي
فلَمْلِمي الصَّدَّ
ضُمّي كَبْتَ مَكْتوبِ.
وإنْ دَنَوتِ بأضْغاثي
فلا عَجَبٌ إمّا الْتَقَيْتِ أحاسيسي
بتَقْطيبِ.
** **
د. عبدالرحمن بن صالح الخميس - الرس