محمد عبد الله الحمدان
الشبكة تعيّر المنخل:.. الشبكة: هي حبال متشابكة (من ليف النخل)، لها عراوي من نفسها، ينقل فيها العلف والزرع ونحوه، أما المنخل فهو جلود متشابكة صغيرة الفتحات، ينقى بها العيش (القمح) من التراب.
فقر وغلدمة:.. وبعضهم يضيف (بعد) في أول الجملة فتصبح استفهاماً واستنكاراً وفي بعض مناطق المملكة يلفظونها (لغدمة).
الطباقة.. كافية رزقها: وهي غطاء من سعف النخل، له قمّة فلهذا لا يثبت إذا وضعت قمته على الأرض، ولهذا أيضاً وصفت بأنها (كافية رزقها) أي لا تحتفظ به.
وين اذنك يا عجمي؟: يشير إلى اذنه بيده ولا يأتيها مباشرة بل يلوي يده ليصل إليها. وبعضهم يلطف العبارة، ويقول: وين اذنك يا الأخ، لئلا يجرح شعور من توجه له إذا كان أعجمياً.
النار.. ما تحرق إلا رجل واطيها: عبارة أو جملة من سامرية مشهورة.
أما حصة والا شاذوب: أو يلتهمه التمساح: أو سمك القرش (الجرجور).
ما كل حصاة تنفع ثِقَل: بكسر الثاء وفتح القاف، والثقل هو حجر مستطيل يربط في الغَرْب (بالغَرب) ليغطس في الماء ليمتلئ.
المكرنف: هو الذي يجمع ما سقط أثناء الجذاذ في رأس النخلة (بين الجذامير).
فلان مثل الحمار.. دزه يا طار رجلك ويقال (دز الحمار يا طار رجلك)
كلّن معيشها كتَات؟!: في العبارة خطأ مطبعي، وكما قال الشيخ المؤلف في وصف القتاد (تقدم وصفه في الحلقة الماضية من هذا المقال).
ثم ذكر الشيخ بعض من قابلهم ورافقهم وأثنى عليهم، وزار جامعة دمشق، وفي المغرب (الشقيق) خدمه السفير السعودي الفريق القباني.
حوادث لا تنسى
حصلت لشيخنا حادثتان نجاه الله منهما، كاد يسقط في بئر المصعد وكاد يهلك وهو يرش الماء في منزله أثناء بنائه، والثالثة في برج الجزيرة بالقاهرة (الصفحتان 145، 146)، ثم قصته مع بواب العمارة وشيخ العرب أحمد البدوي، وذكر ما فعله مع بعض الناس من المعروف الذي قوبل بالجحود والنسيان واللؤم، ثم ذكر ما عاناه د.طه حسين.
وقال الشيخ شيئاً عن الحياة الزوجية وأنها لا تخلو من بعض المباسطات أو النتوءات (الحياة الزوجية لا تخلو من الخلافات كالملح في الطعام).
يأتي عنوان (علاقتي مع الناس ولا سيما الأعلام)، وذكر منهم الشيخ حمد بن محمد الجاسر (من أهل البرود) رحمه الله، والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن قاسم (من أهل بلدة البير) رحمه الله ورحم والده الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن قاسم، ورحم الله والديّ ووالديكم.
ثم ذكر المؤلف علاقته بالسفراء العرب والأجانب صفحة 175 وما بعدها.
البلاد التي تولى الشيخ المؤلف أداء مهمات فيها.. ومنها:
مصر، المغرب، الجزائر، الكويت، البحرين، قطر، الأردن، والإمارات.
وأشار إلى الأرض الواسعة التي وهبها صقر القاسمي للكليات السعودية برأس الخيمة إلا أن المسؤولين في جامعة الإمام بالرياض تثاقلوا ماطلوا وسوفوا (صفحة 185).
صفحة 188 أثنى على السفير علي بن محمد الحمدان سفير المملكة في اليمن، وأورد المؤلف قصة فيروز الدبلمي، وأويس القرني.
وفي أوروبا ذكر الشيخ المؤلف محطات كثيرة تستحق القراءة، والوقوف عندها.
وذكر قصيدة الشاعر محمد بن سعد العجلان، وعرّج على مسجد التوحيد في (نيوكاسل) ثم ذكر الشيخ عدداً من الأعلام، ثم الاعمال التي تولاها (صفحة 243).
وتطرق المؤلف لمعاناته مع جامعة الإمام، ومع المفتري(!).
في الصفحات 257 - 279 أشار الشيخ إلى إنتاجه العلمي (أكثر من 100 إنتاج، ثم ما قاله أعلام كبار عنه وعن مؤلفاته.
الجزء الثاني من كتاب (من المجمعة إلى مجمع البحوث الإسلامية).
تضمن موضوعات كثيرة.. منها:
حادثة الطوافة والمطوفين، حادثة الإسراء والمعراج، نصرة المصطفى صلى الله عليه وسلّم فرض على كل مسلم، دروس وعبر من سورة يوسف، ملحوظات على الدستور الإيراني (الصفحات 196 - 223)، عقوبة مروج ومهرب المخدرات.
ملاحظات الشيخ المؤلف على قضايا فقهية (7 قضايا) مهمّة، وقد سألته هل بُحث بعض تلك القضايا؟ وهل تقدم الشيخ باقتراح عنها، وهي في صفحتي 232 و233.
أخيراً جاء ذكر البحوث والدراسات التي نشرت للمؤلف في مجلات دورية، ثم مقالاته التي صدرت في مناسبات شتى، ثم الصور والوثائق (الصفحات 273 - 326).
** **
- مكتبة قيس