واس - رام الله:
أوضحت وزارة الخارجية والمغتربين، أن الجولات والاقتحامات التي ينفذها مسؤولون إسرائيليون للأرض الفلسطينية المحتلة، تأتي في ظل تصاعد الاعتداءات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنون يومياً ضد الشعب وأرضه ومقدساته وممتلكاته، وكأن إسرائيل تتنافس مع نفسها في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني. وأدانت في بيان لها أمس، الزيارة الاستيطانية التي قام بها المتطرف نفتالي بينت لجبل عيبال، والتصريحات التي أدلى بها، عادة أنها تحريضية بامتياز وجزء لا يتجزأ من حملة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى توسيع استيلاء الاحتلال على مزيد من الأرض الفلسطينية، عبر محاولات أسرلة وتهويد عديد المواقع الأثرية والتاريخية الفلسطينية. وأكدت أن بينت سينال جزاءه وسيكون ضمن مجرمي الحرب الإسرائيليين وسيمثل أمام الجنائية الدولية، خاصة وأن تصريحاته ومواقفه المتطرفة المعلنة تحرض على قتل الفلسطينيين، وتدعو للعنصرية والكراهية والعنف.