- فوز كبير وعريض حققه فريق الشباب المتصدر على شقيقه النصر بأربعة أهداف دون مقابل. أكد من خلاله أحقيته بالصدارة وأفضليته المطلقة على جميع فرق الدوري. وأنه فريق ثقيل فنياً في الملعب. كما أكدت المباراة والنتيجة أن فريق النصر يحتاج إلى عمل فني شاق وطويل المدى. فهناك الكثير من الأخطاء والثغرات ونقاط الضعف الفنية والعناصرية التي تحتاج إلى علاج.
* * *
- النجم بانيغا يقود الفريق الشبابي بشكل يدعو للدهشة بما يقدّمه من لمسات مذهلة وتوزيع للكرات في منتصف الملعب يحرك بها خطوط الفريق وعناصره كما يريد. وهو لا يبذل جهداً خارقاً في الجري والركض ولكن جهده فكري وذهني وفني. وبخبرة كبيرة. ومثل هذا اللاعب تحتاجه كل الأندية.
* * *
- العبارات العنصرية التي تم توجيهها للاعب الشباب سيبا من مقاعد بدلاء النصر يجب أن تواجه بحزم وصرامة، فهي مرفوضة وطنياً ومجتمعياً ودينياً.. والاتحاد الدولي جعل للعنصرية خطوطاً حمراء ويشدِّد دوماً العقوبات ضد مرتكبيها ولا يتساهل إطلاقًا في هذا الشأن. وكونها تحدث لأول مرة لدينا فيجب بترها منذ البداية وعدم التهاون لكي لا تتكرر وتستفحل.
* * *
- الحكم الدولي تركي الخضير قاد مباراة النصر والشباب بكل اقتدار وقدَّم درسًا في فنون التحكيم. وأعاد الثقة للحكم السعودي. ويجب على اتحاد الكرة ولجنة الحكام عقد ورشة عمل يحضرها جميع الحكام لدراسة تجربة الخضير وإلقاء الضوء عليها واستخلاص الفوائد منها ومطالبة الجميع بالاقتداء به. وأول درس يجب تعلّمه من الخضير هو الحزم والصرامة وعدم التردد في اتخاذ القرار وعدم الخضوع لضغوط اللاعبين، حيث تمت ملاحظة قيام عدد من اللاعبين بالضغط على الحكم في بدايةً المباراة لاختباره وهز ثقته في نفسه، ولكن الخضير كان فطناً وواجه هذه التصرفات ببطاقات جعلت أولئك اللاعبين ينضبطون طوال المباراة. ويبقى التحدي القادم للحكم الخضير هو أن يواصل عطاءه التحكيمي بنفس المستوى وأن لا يتراجع.
* * *
- ما زالت أسئلة المراسلين الميدانيين للمدربين واللاعبين بعد المباريات تحتاج إلى تطوير! فغالبية أسئلتهم تصيب المدربين خصوصاً بالإحباط لسطحيتها. المراسل الميداني يجب أن يكون مؤهلاً إعلاميًا وفنياً ومهمته ليست مهمة للمبتدئين.
* * *
- المدرب الوطني فيصل البدين مدرب براعم الاتفاق طرح موضوعاً قديماً متجدداً وهو التزوير في أعمار لاعبي الفئات العمرية بالأندية. وهو موضوع لم يستطع اتحاد الكرة وضع حد له منذ سنوات طويلة، فالأندية تشكو والمدربون يشكون من ذلك ولكن لا حياة لمن تنادي. وهذا العمل المخالف للأنظمة تدفع الكرة السعودية ثمنه من خلال حجب الفرص عن المواهب الصغيرة ومنحها لمن لا يستحقها من أجل مكاسب وقتية.