جائحة كورونا ما زالت حقيقة قائمة يصاب بها يوميًا الكثير وتكون سببًا كذلك في وفاة الكثير، اقتربت أكثر وأكثر فكم إنسان نعرفه أصيب بها وكم إنسان وحبيب كانت سببًا في وفاته رحمه الله، هذه حقيقة مرت وما زال خطرها قائماً بذاته ويتنقل من مكان إلى مكان، بل يتحور ليصبح أكثر خطورة على صحة الإنسان والمجتمع وذلك لأنها من الأمراض المعدية التي تنتقل من إنسان إلى آخر لذلك الوقاية خير من العلاج والالتزام بالسلوكيات الصحية وبالإجراءات الوقائية سبب من أسباب النجاة والمحافظة على أنفسنا وأحبابنا ومجتمعنا من خطرها وآلامها.
ولقد كانت لنا تجربة وقائية قامت بها قيادتنا الحكيمة حفظها الله وحققت أهدافها بنجاح وإيجابية وحدت من خطر الجائحة بنسبة كبيرة، ومرة أخرى ولأن قيادتنا حريصة بشدة على تعزيز السلامة والصحة العامة أقرت وأصدرت عدداً من الأنظمة والتعليمات الوقائية وذلك للحفاظ على المكتسبات وعدم عودة منحى التكاثر في الإصابات لكورونا وتحوراته المختلفة. لذلك علينا الالتزام بها وسمعاً وطاعة من أجل صحتنا والصحة العامة للبشرية، فالحياة مطلب وهدف في العافية والصحة الشاملة الخالية من الأمراض والأوبئة والأخذ بالأسباب الوقائية واجب ديني ووطني، فلا نجامل على حساب صحتنا، فالوقاية خير من العلاج والحمد لله الوعي الصحي ارتفع بسبب الإجراءات الوقائية الاستباقية التي نفذتها قيادتنا الحكيمة حفظها الله. فشكرًا لقيادة وطننا الحبيب الغالي المملكة العربية السعودية على ما تقدم للوطن والمواطن والحفاظ على الصحة العامة وخطر الجائحة ومتحوراتها لنعيش كما تعودنا بأمن وأمان وصحة عامة وشاملة وعفو وعافية، فجزاهم الله خير وسمعاً وطاعة وملتزمين بالتعليمات والإجراءات الوقاية وبهمة عالية حتى يتم القضاء على الجائحة العالمية كورونا. والالتزام بالإجراءات الوقائية خير من العلاج والندم، فسمعاً وطاعة ملتزمين بالإجراءات الوقاية فهي أسباب والله خير حافظ وحفيظ.