تولي حكومتنا الرشيدة اهتمامًا كبيرًا بذوي صعوبات التعلم على كافة الأصعدة والمجالات، وتدعم الجمعيات الخيرية العاملة في هذا المجال، وتقدم أفضل الخدمات المميزة لهم من أجل مستقبل مشرق بإذن الله تعالى؛ لتحقيق مبدأ الثواب من رب العالمين.
وإيمانًا من منسوبي الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم بخدمة ذوي صعوبات التعلم وأسرهم والمختصين والمختصات في مجال صعوبات التعلم المجانية على مستوى مملكتنا الغالية، التي تُعد مطلبًا أساسيًا ووسامًا على صدور العاملين في هذه الجمعية، وتعمل لتحقيق متطلباتهم وتطلعاتهم بإخلاص وجد، وتشجيع مستمر للعمل الجاد بروح الفريق الواحد، بما يحقق تطبيق أفكار مبتكرة، والسعي في تنظيم وتنفيذ وتطوير العمل الخيري والإنساني وتحقيق رؤية 2030 سعيًا لخدمة وطننا الغالي، علينا جميعًا في ظل الرعاية الكريمة من حكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى، وحتى تتضافر الجهود المضيئة في سبيل توفير كافة الوسائل للوصول للأهداف المنشودة في وطن طموح، ولكي يستمر العطاء تحتاج الجمعية إلى دعم مستمر من محبي الخير، وكذلك إلى كفاءات متطوعة من أجل الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم وآرائهم وقدراتهم في تنفيذ وتخطيط مشاريعها، من باب الاستدامة بعوائد مالية لتقديم خدمات مميزة للمستفيدين.
فالكلُّ شركاء في بناء هذا الوطن بفاعلية وإخلاص، وفق تطلعات ولاة الأمر - يحفظهم الله تعالى - والمساهمة الفعّالة في تحقيق رؤية المملكة (2030) متمثِّلين قول خادم الحرمين الشريفين «هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك».
وقول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد «وسنمكن أبناءنا من ذوي الإعاقة من الحصول على فرص عمل مناسبة، وتعليم يضمن استقلاليتهم واندماجهم، بوصفهم عناصر فاعلة في مجتمعهم، كما سنمدّهم بكل التجهيزات والأدوات التي تساعدهم على تحقيق النجاح».
وأخيرًا: لكلِّ من حباه الله تعالى، وحمل على عاتقه المساهمة في العمل الخيري والإنساني، وأسهم ودعم وعمل من أجل تطوير وإبداعات الجمعيات الخيرية، ونشر الخير في مشارق الأرض ومغاربها، كل الشكر والتقدير مقرونًا بالدعاء.
وجعل الله تعالى ذلك في موازين حسناتهم يوم القيامة، وأن يتولاهم برعايته وحفظه إنه سميع قريب.