شهدت الرياض أحدث تقنيات جراحة مفصل الركبة، وذلك في إنجاز خليجي هو الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط. وأكد الدكتور مثنى سرطاوي استشاري جراحة العظام والمفاصل الكويتي أن التقنية الجديدة التي تحافظ على جميع العضلات والأوتار المحيطة بالركبة، تعد إنجازاً كبيراً في عالم جراحة المفاصل، حيث تدخل من خلالها إلى عالم جراحة اليوم الواحد، ويتمكن المريض من المشي مباشرة بعد العملية ومغادرة المستشفى في نفس اليوم.
وأوضح أنه أجرى عملية زراعة مفصل للركبة بتقنيته المبتكرة، وكانت لمواطنة قطرية في المركز التخصصي الطبي بالرياض، وتمكنت المريضة من المشي ومغادرة المستشفى في نفس اليوم.
وأضاف: هذا الإنجاز الطبي يُجسّد التكاتف والتعاون الخليجي، ويُبرز دور المملكة العربية السعودية ورؤية ولي العهد 2030 لتحويل المملكة إلى واجهة رئيسية للعلاج السياحي في المنطقة، وإبراز المواهب والابتكارات الخليجية، واستقطاب أفضل الاستشاريين والمبتكرين على مستوى العالم.
ويعتبر الفصال العظمي في الركب أو ما يعرف بـ»خشونة الركبة» مرضاً يصيب مفصل الركبة، ويتسبب بتأكل وتحلل الغضاريف الملتصقة بالدعامة المرتبطة بها، والتي توفر دعامة مرنة لعظام المفصل، وينتج عن هذا الترقق في الفاصل الغضروفي نتوءات عظمية، تتسبب في صعوبات بالمشي والحركة، تصاحبها آلام شديدة.
وترتبط خشونة المفاصل بشكل كبير بالتقدم في السن، لكنها بدأت تظهر بشكل لافت عند الشباب مع زيادة معدلات البدانة وأمراض السمنة.