في ظل هذا الانفتاح العجيب في وسائل الإعلام المختلفة التي تبث كل شيء وهناك أيضاً اليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت العالم وكأنه قرية صغيرة في ظل هذا الزخم كيف نحفظ شبابنا وبناتنا الذين هم فلذات أكبادنا أولاً وثانياً هم بناة المستقبل ورجال المستقبل والذين سيبنون هذا الوطن من بعدنا.
في هذا المقال أتحدث عن موضوع مهم جداً وهو كيف نحفظ أبناءنا في ظل وجود القنوات الفضائية المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي وكيف نختار لهم المفيد حتى يساعدهم في بناء مستقبلنا وليكونوا صالحين من بعدنا.
إن الشاب المسلم يعرف بالضبط كيف يختار المفيد ويعرف أيضاً كيف يتعامل مع هذا الزخم من القنوات؟ ليس هذا فحسب فالشاب المسلم حريص على نفسه وأهله أيضاً ويعرف كيف يدافع عن أمته ودينه.
كثيرون هم الشباب الذين تخطفتهم الأهواء والشهوات ولكن الشاب المسلم الملتزم الواعي يعرف كيف يتصرف ويستعمل هذه الأدوات لصالحه هو نعم لصالحه هو ويترك ما سوى ذلك سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ شبابنا وبناتنا من كل مكروه وأن يردهم إليه رداً جميلاً إنه ولي ذلك والقادر عليه.