«الجزيرة» - وكالات:
عثر شقيقان يعملان في البحث عن الأحافير في بريطانيا، على عظمة ضخمة من «عصور ما قبل التاريخ»، كانت تعود في السابق إما إلى «فيل ذي أنياب مستقيمة» أو إلى «الماموث المنقرض».
ووجد الشقيقان البريطانيان، جو فورغسون (28 عاماً)، ولوك فورغسون (30 عاماً)، على عظمة عضد بطول 3 أقدام و3 بوصات (نحو متر واحد)، بالقرب من خليج بريغستون، على الساحل الجنوبي الغربي لجزيرة وايت.
وقال جو: «أنا وأخي نبحث عن الأحافير منذ سنوات..منذ أن كنا أطفالاً، لقد وجدناها، وهو أمر لا يصدق حقاً».
وأضاف: «إنه أفضل اكتشاف لنا بالتأكيد، لقد حصلنا على بعض الاكتشافات الجيدة، ومنزلنا مثل المتحف، وبه خزانات ممتلئة بالأحافير، لكن هذا الاكتشاف هو الأكبر، ولا يهزم».
وتابع: «لم نتخيل أبداً العثور على شيء مثل هذا في مثل هذه الحالة الجيدة، إنه أصلي»، واصفا بأنه «شعور رائع أن أجد مثل هذا الشيء، لا أستطيع التصديق، في كل مرة أنظر إلى العظمة، إنها ضخمة وموجودة في غرفتنا، مقارنة بها، الحفريات الأخرى التي لدينا هي لا شيء»، وأشار إلى أن هذا الاكتشاف بالنسبة لهما هو «اكتشاف العمر».
وأرسل الأخوان صوراً لاكتشافهما إلى مارتن مونت، أمين المعرض والمدير العام لمتحف ديناصور آيل في سانداون بجزيرة وايت، وأوضح الأخير أن العظم يبدو وكأنه «عظم عضد من فيل ذي أنياب مستقيمة، أو ماموث، ويقدر أنه في زمان قديم، ما بين 10000 و125000 سنة». وقال الدكتور مونت لـ»بي بي سي»: «تم العثور على عظام كلا النوعين من الأفيال من قبل في الحصى التي تغطي الجرف على طول الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة، إنه اكتشاف جيد بشكل خاص، ويبدو أنه مكتمل تقريباً وفريد من نوعه».