واس - الرياض:
أكد رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد بن صالح السلطان أن سياسة المملكة في مجال الطاقة تركز على أهمية التعاون المتبادل فيما يتعلق بالتعليم والتدريب العلمي والتقني، وكذلك تبادل الخبراء والفنيين والمحاضرين لما له من أثر إيجابي ملموس في تطوير الكوادر البشرية الوطنية العاملة في هذه المجالات، وبما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030، وذلك في ظل الدعم السخي الذي يلقاه قطاع الطاقة الوطني من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- ومتابعة مباشرة ومستمرة من قبل سمو وزير الطاقة. جاء ذلك خلال استقباله أمس في مقر المدينة، سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة لودوفيك بوي والوفد المرافق له. وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون المشتركة بين المملكة وجمهورية فرنسا في مجالات الطاقة. وبحث الطرفان التعاون في مجالات التدريب وبحوث الطاقة، بالإضافة تعزيز التعاون العلمي والتقني في مجالات مثل التدريب والاستجابة للطوارئ.