محمد الغشام - «الجزيرة»:
ناقشت هيئة تقويم التعليم والتدريب وجائزة الملك عبدالعزيز للجودة أمس الأول الأحد اجتماعاً لتفعيل التعاون والشراكة بين الهيئة والجائزة، وذلك بحضور رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب معالي الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، والمدير التنفيذي لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة الدكتور أحمد بدر بابدر، في مقر الهيئة بالرياض.
واستعرض الاجتماع آلية اعتماد المجمعات التعليمة للمساعدة في عمل اختيارات للمنشآت التعليمية التي ترغب في التسجيل في منافسات الجائزة، التي تأتي ضمن الاستعدادات التي تقوم بها الجائزة للتحضير لإطلاق الدورة السادسة خلال منتصف هذا العام 2021م، ومن بين القطاعات المستهدفة في الجائزة؛ القطاع التعليمي الحكومي والخاص.
يذكر أن جائزة الملك عبدالعزيز للجودة أنشئت بهدف تحفيز القطاعات الإنتاجية والخدمية لتطبيق أسس وتقنيات الجودة الشاملة من أجل رفع مستوى جودة الأداء وتفعيل التحسين المستمر لعملياتها الداخلية وتحقيق رضا المستفيدين، كما تهدف الجائزة لتكريم أفضل المنشآت ذات الأداء المتميز التي تحقق أعلى مستويات الجودة بحصولها على التقدير اللائق على المستوى الوطني نظير ما حققته من إنجازات، ولبلوغها مرتبة متميزة بين أفضل المنشآت المحلية.
حضر الاجتماع عدد من مسؤولي الهيئة ومسؤولي جائزة الملك عبدالعزيز للجودة.