القيادة الأمنية لا تكون إلا في أناس خصهم الله بها، وهذا ينطبق على صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية -حفظه الله-، فهو رجل أمن محنك، ورث الحنكة الإدارية والأمنية من جده -رحمه الله رحمة واسعة- ومن أبيه -حفظه الله-, لذا بزغ صيته -بتوفيق من الله سبحانه وتعالى- منذ توليه المناصب الصغرى حتى أصبح وزيراً للداخلية، وقد ميز نفسه -حفظه الله- بالتطلع إلى تطوير المنظومة الأمنية في وطننا الغالي منذ تعيينه وزيراً للداخلية، خصوصاً في المجالات التقنية والخدماتية التي تمس حياة المواطن.
ومن الصفات التي رأيتها في سموه -حفظه الله- التواضع, تجده في كل مكان متواضعاً يبتسم لهذا ويفسح المجال لكل من يتعامل معه بكل ود واحترام، تجده يخرج عن البروتوكولات، فهو يتعامل مع الناس دون تكلف.
كل هذه الصفات جعلت الأمير عبدالعزيز بن سعود يحمل شخصية أمنية قيادية فذة, كان لها دور أساسي في تطور وزارة الداخلية، خصوصاً تلك الخدمات التي تقدمها الوزارة للمواطن والمقيمين، حتى أصبحت الوزارة مميزة في تقدمها التقني، ومبهرة في سرعة إنجاز الإجراءات وتسهيلها/ وهذه الإنجازات لا تأتي إلا بوجود قائد سخّر نفسه لخدمة هذا الوطن العظيم.
ومن إنجازات سموه -حفظه الله- محاربة المنظمات الدولية التي تستهدف المملكة بهدف إغراقها بالمخدرات، وذلك بدعم من منظمات دولية ودول تريد نشر العدوان والشر والزج بشبابنا في طريق الفساد والمخدرات حتى تلهيهم عن التقدم والتفوق وخدمة بلدهم العظيم.
وبفضل السياسيات الأمنية التي يتبعها الأمير عبدالعزيز تواصل الإنجازات الأمنية حيث تمكن رجال الأمن من كشف بعض الخلايا وبعض الإرهابيين، والقبض على أفرادها، مما يعتبر نوعاً من العمليات النوعية الاستباقية لإحباط مخططاتهم بنجاح مطلق نفتخر به.
وهنا أتقدم للأمير عبدالعزيز بالشكر على جهوده المتميزة، الذي عمل من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضي بلدنا الأمين، والشكر موصول لكل رجال الأمن على دورهم المشهود وإنجازاتهم الأمنية التي هي بالفعل مفخرة وطنية.