لا شك أن مواقع التواصل الاجتماعية بالمملكة عملت حراكاً أدبياً وقصصياً وشعرياً كبيراً، وتواصل الكتاب من خلال ملكتهم الأدبية في قروبات وخاصة قروب الواتس اب، وكونو مجموعات تواصلت من خلال الموقع وأيضاً من خلال الواقع بصناعة محتوى جديد وهو الأمسيات والندوات التي يبدع فيها الكتاب والشعراء في طرح محتواهم الأدبي وأيضاً نجح عدد كبير منهم في عمل صفحاته الخاصة على الفيس بوك يطرح فيها محتواه ومحصوله الأدبي والشعري تتابعاً لجمهوره المتذوق ومنهم من عمل له قناة خاصة على اليوتيوب وتوجه لعمل مقاطع خاصة لقصائده ونشرها على قناته الخاصة لمتابعيه.. وأيضاً كان لمتذوقي حساب تويتر وخاصة الأدباء السياسيين كالشاعر الأمير عبدالرحمن بن سعود نصيب كبير في محبيه على تويتر.. وغيرها..
وكانت المنتديات سابقاً تقوم بنفس المهمة لكنها لم تكن منتشرة بهذا الشكل الكبير وهذا التواصل الضخم..
ولا شك أن للمراهقين الذين زاد عددهم عن الـ 10 مليون مواطن من الشباب والفتيات نصيب من تلك المتابعات ووسائل التواصل تأخذ حصة كبيرة من ساعات يومهم تتعدى العشر ساعات..
لذا نرى أن وسائل التواصل الاجتماعية أفادت الحراك الأدبي والشعري والمجتمعي أكثر من عصر المنتديات.
** **
د. جمعة خياط - خبير الصحافة الإلكترونية والإعلام الجديد