الدوحة - (أ ف ب):
لم تكف نادي الدحيل القطري بضع مشاركات آسيوية محتشمة للخروج من عباءته المحلية، فظلت تتقطع به سبل الوصول إلى العالمية عبر دوري أبطال آسيا وكان أقصى ما بلغه ربع النهائي، رغم الزاد الذي ظل يؤمّنه بتعاقدات وازنة من أجل التتويج.
غير أن هدية استهلال العقد الثاني من عمر النادي في الأضواء كانت ثمنية، إذ منحه التتويج السابع للدوري في النسخ العشر الأخيرة، مقعداً تاريخياً في كأس العالم للأندية التي تنطلق الخميس كممثل للدولة المضيفة بمواجهة عربية صرف مع الأهلي المصري بطل إفريقيا.
وباتت الآمال معقودة على الفريق المعروف سابقاً باسم «لخويا» والذي وُلد كبيراً على الساحة المحلية، كيّ يسجل حضوراً مشرّفاً في المونديال دون أن يمرّ مرور الكرام. صحيحٌ أن انسحاب أوكلاند سيتي النيوزلندي بسبب بروتوكول فيروس كورونا في بلاده، جنّب الدحيل حرج إمكانية الخروج من الدور التمهيدي، لكن قرعة الدور الثاني وضعت الفريق القطري في مواجهة معقدة على استاد المدينة التعليمية أمام الأهلي الذي يضرب جذوراً في عمق التاريخ القاري الإفريقي ويستعد للظهور السادس في المونديال. ويرزح الدحيل دوماً تحت وطأة ضغوط مقارنات محلية مع السد في ظل دعم كبير يحظى به الفريقان. فإذا كان قد حرم السد من التفرّد المحلي، إلا أنه لا يزال يراوح مكانه قارياً مقابل لقبين آسيويين لـ«زعيم»، آخرهما في عام 2011 الذي شهد الإنجاز التاريخي بالظفر ببرونزية مونديال الأندية في اليابان.