ما أجمل هدية الله تعالى لنا في هذه الدنيا، إنهم أولئك الزهور المتفتحة والفطرة السليمة النقية اليانعة. هم أطفالنا بنين كانوا أو بنات.
حافظوا عليهم وخافوا الله تعالى فيهم ولا تقتلوا براءتهم بعنف أو ضرب أو إساءة ولكي نحافظ على براءة أطفالنا، احفظوهم من كل خطر يحيط بهم.
فقد تعددت الأخطار التي تواجه الأطفال، وأشدها ما يبث في وسائل التواصل الاجتماعي من ثقافات فاسدة تلوّث الفطرة السليمة وتدمّر القيم الجوهرية وتفسد الأخلاقيات الكريمة وتؤثّر على السلوكيات الإيجابية من خلال برامج وأفلام تؤدي إلى العديد من الأخطار الدينية والاجتماعية من سلوكيات عدوانية واضطرابات نفسية ومشاكل فتَّاكة على الطفل وأسرته، كما تؤثّر على براءة الطفل في مدرسته وتعليمه فتؤدي إلى تدني مستوى التعليم والتعلّم وضعف القابلية لتطوير وتنمية الذات، وتخلق ازدواجية في شخصية الطفل بسبب ما يسمع ويشاهد في الإعلام الإلكتروني وهو يختلف بدوره عمَّا تعلّم في المدارس ومع ما أخذه من توجيهات مهمة للعموم من الأبوين والأقارب، حتى يكون طفلًا صالحاً في دينه وخلقه وعندما يكبر يساهم في تطور ورقي الحياة بأساليب متقدمة وبتعاون الجميع.