تبذل الأمانة جهودًا جبارة لمسابقة الزمن وتسارع وتيرة التنمية، وذلك بتحديث البناء عبر كود البناء الخاص لكل حي حسب طبيعة المخططات، حيث قامت الأمانة وبتوجيه مباشر من عرَّابها سمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف بدراسة دورية في تذليل كل الصعوبات، انطلاقاً من مركز العمليات وهي أمانة الرياض، وعبر تقارير دورية لكل بلديات العاصمة لمواكبة تطلعات القيادة، حيث وجَّه أمينها الشاب بعرض جميع ما يعيق تطلعات وطموح سمو ولي العهد، موجهًا جميع القياديين بالأمانة أن هذا الملف يجب أن يكون على أرض الواقع وخلال فترة وجيزة. حيث تبذل الأمانة حالياً بلورة جهودها من خلال الاستعانة بخبراء ووضع اشتراطات خاصة بحسب حاجة كل حي، ووضع بنية تحتية تفي بنجاح الاستثمار من خلال توفر الخدمات على المستوى التجاري والسكني لترضي طموح المواطنين والمقيمين فيها. وتقوم وكالات الأمانة بعمل حثيث وجبَّار من خلال سرعة اتخاذ القرار وزيادة عجلة التنمية. والمتابع حالياً لعمل الأمانة يدرك ذلك رغم المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة والعالم على خلفية جائحة كورونا، إلا أن طموح أمينها ورغبته في التغيير لم تتكسر، حيث وحدت الأمانة أنظمتها الإلكترونية ووسعت التواصل مع المراجعين عبر استقبال أمينها الشاب لكل المراجعين من خلال التواصل المباشر أو المرئي، وحرص سموه الدؤوب على متابعة كل صغيرة وكبيرة ومعالجتها، حيث أبلت الأمانة بلاءً حسنًا في احتواء العديد من الملاحظات وتسهيلها، ولم تتوقف الأمانة عند هذا الحد بل أنها قامت وعبر أجهزتها كافة بتغطية احتياج المناسبات المقامة كافة، انطلاقاً من دورها الخدمي، حيث قامت بتسخير طاقاتها كافة لتغطية جميع الأحداث الحالية من مهرجانات وعروض، ووضعت رقمًا مجانيًا للتواصل لإبداء الملاحظات وبإشراف مباشر من سمو الأمين. ويأتي أبرز إنجازاتها لتواكب الدول المتقدمة إعادة تنظيم المسارات والأرصفة والاستفادة من الساحات والممرات ليتم الاستفادة منها سواء داخل الأحياء أو خارجها من خلال ممارسة رياضة المشي، إيماناً منها بدور الرياضة على الفرد والمجتمع. وحرصت الأمانة أيضاً وعبر خططها الدورية على الحفاظ على المكتسبات الحكومية من خلال تفعيل دور الساحات الشعبية والحدائق وزيادة الألعاب والأجهزة وبمراقبة مرئية مباشرة مع أجهزتها أن ما نشاهده حالياً يدعو للفخر والاعتزاز، كيف لا ونحن نشاهد عاصمتنا تقفز قفزات كانت محل إشادةالمقيم قبل المواطن، ويحق لنا أن نفخر بهذه الإنجازات في ظل رعاية كريمة من قبل القيادة وبوجود أمين شاب لديه الطموح والرغبة بالتجديد لوضع بصمة سيذكرها التاريخ، كيف لا وهو يقود أكبر أمانة في مملكتنا الغالية، والقريب من سموه يدرك ذلك حيث وجَّه سموه بالتفاعل مع الشكاوي وعرضها عليه شخصيًا ومتابعتها وما تم التوجيه عليها وأرشفتها، أن مرحلة التغيير التي يحرص عليها القائمون بهذا الجهاز الخدمي وعلى رأسهم سمو الأمين كانت محل إشادة الجميع دون استثناء، فلم تسجل حالة واحدة لفقدان معاملة منذ تولي سموه قيادة الأمانة بعد وجود نظام حاسوبي دقيق لمتابعة سير المعاملة يمكن من خلاله حصر الفترة الزمنية لإنهائها، وتعد هذه الخطوة هي الأولى من نوعها، يأتي ذلك لحرص سموه على التيسير للمراجعين ولم يكتف عند هذا الحد بل ورود رسائل نصية عبر الجوال لكل مراجع بأي إجراء يتخذ في حينه. وحرصت الأمانة على التشوه البصري عبر كل ميادين العاصمة، حيث قامت بإعادة تنظيم وتنسيق كل الميادين الواقعة بمداخل المدينة ومخارجها كمرحلة أولى، وجارٍ العمل على قدم وساق على إنهائها ووضع حزام حجري عبر الأرصفة يعد الأول من نوعه بجميع الطرق الرئيسة، كالدائري الشمالي والدائري الشرقي وطريق المطار وطريق الملك فهد مع إقامة تشجير يتناغم مع طبيعة وتضاريس المنطقة، وامتدت هذه المشاريع العملاقة لمنطقة قصر الحكم والتحول النوعي الذي يكاد مفخرة للزائر والمتنزه حتى أصبح قلب الرياض ينبض من جديد من خلال التحول للحداثة، وأصبح المكان متنفسًا سياحيًا باستايل عالميًا مطورًا يعد مفخرة لدولتنا الغالية. وتحرص الأمانة حالياً وبدراسة مستفيضة لإعادة هيكلة وتجميل الأنفاق والجسور عبر طلائها وتكسيتها لترى النور قريباً. لقد تحوَّلت الرياض العاصمة إلى ورشة عمل حيث سخرت جميع طاقاتها ومعداتها وآلياتها لمسابقة الزمن والاستفادة من المخصصات المالية التي تقدمها الدولة بسخاء لبناء عاصمة ستكون -بحول الله- وخلال سنوات قريبة الأولى عالمياً، ولحرص سموه وقعت الأمانة أخيراً مع شركة عملاقة لتزيين الشوارع بلوحات إعلانية عملاقة كنا نشاهدها افتراضياً وأصبحت واقعًا تضاهي مثيلاتها بالدول المتقدمة على غرار الولايات المتحدة وأوروبا لتكون أول مدينة على مستوى الشرق الأوسط بهذا الاستثمار ولتعطي العاصمة الرياض جمالاً يضاف لجمالها الحالي، كيف لا ونحن نستذكر رعاية وبناء ملكنا المفدى حيما كان أميرًا للمنطقة ومدى اعتزازه - حفظه الله - بالعاصمة وهو الذي قادها لأكثر من أربعة عقود من الزمن، وحرصه -أيده الله- على أن تكون في مصاف العالمية، وهذا ما يحرص عليه سمو أمينه والأمانة الثقيلة التي ورثها. أن ما يميز أمينها هو إيمانه التام بالعقول وبكل الشرائح وإعطائهم مساحة للإبداع من خلال اقتراحاتهم وفتح قناة خاصة للتواصل معهم ودراسة أفكارهم وتكريمهم. وتهدف الأمانة بهذه القناة إلى الاستفادة من الأماكن والمساحات غير المستغلة. أكاد أجزم أن عاصمتنا في أيدٍ أمينة، فقط أراهنكم على خمس سنوات قادمة اختصرها هذا الأمين الشاب.