د.نايف الحمد
« خسر الفريق الهلالي نهائي السوبر أمام غريمه النصر بنتيجة ثقيلة كشفت حقيقة ما يعانيه الهلال من تدهور على مستوى الجهاز الفني واللاعبين.. وأكدت أن الفريق النصراوي بدأ بالتعافي خلال الفترة الماضية بعد تعرضه لهبوط حاد صاحب أداء الفريق مع انطلاقة هذا الموسم.
« كانت المباراة امتداداً للمستويات الهزيلة التي بات يقدمها الهلال في الفترة الماضية، وفقد على أثرها الكثير من مكتسباته.
« البداية كانت بالخروج من كأس الملك، أتبعها سلسلة من النتائج السلبية في الدوري، ولولا سوء مستوى منافسيه لتراجع إلى مراكز الوسط قياسًا على تلك النتائج.
« الهزيمة واردة في عالم كرة القدم لكن الظهور المخجل والأداء السلبي من اللاعبين، يبعث على القلق في ظل تخبط واضح من قبل المدير الفني رازفان.. حيث قدم الفوز على طبق من ذهب لمدرب النصر باختياره للتشكيلة وتدخلاته أثناء المباراة.
« قبل لقاء السوبر اكتمل الفريق ولم يغب عن التشكيلة الاساسية سوى البليهي لكن رازفان لم يستمع لكل المطالبين له بأن يعدل من وضع الفريق ويلعب بقوة الهلال ويرمي الكرة في ملعب اللاعبين.. بل أصر على الاختراعات وأبقى كاريو بجانبه، وعندما أجرى أول تبديلاته أخرج سيبا في تبديل أثار استغراب المتابعين! ثم واصل اختراعاته حتى نهاية المباراة.
« في الحقيقة أن الهلال لم يكن يستحق الفوز، والمباراة ذهبت لمن يستحقها ولعب من أجل كسبها واستثمر عوامل قوته واستفاد من نقاط ضعف خصمه.
« أبارك لجماهير النصر هذا الفوز، وهاردلك لجماهير الهلال.. وأتمنى أن تستفيق إدارة الهلال من سباتها وتعالج أوضاع الفريق، فما يحدث لا يليق بفريق عظيم كان قبل شهور عدة ملء السمع والبصر.