العواصم - وكالات:
اعتقلت الحكومة الروسية أمس أكثر من 2200 شخص خلال تنفيذهم مظاهرات مطالبة بالإفراج عن المعارض أليكسي نافالني، من بينهم 520 في العاصمة موسكو التي تطوقها الشرطة، وذلك حسبما ذكرته منظمة «أو في دي-انفو» غير الحكومية. وقالت المنظمة المتخصصة بمتابعة التظاهرات إن التوقيفات جرت بشكل رئيسي في موسكو، ولكن أيضًا في سانت بطرسبرغ (242) ثاني كبرى مدن البلاد، وفي كراسنويارسك (194) في سيبيريا، أو في فلاديفوستوك (120) في الشرق الأقصى.
فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأحد أن الولايات المتحدة تدين «التكتيكات الوحشية» التي تمارسها روسيا حيال المتظاهرين المعارضين مطالبًا بالإفراج عن المعارض أليكسي نافالني. وكتب بلينكن في تغريدة: «تدين الولايات المتحدة استخدام روسيا المستمر للتكتيكات الوحشية ضد متظاهرين سلميين وصحفيين للأسبوع الثاني على التوالي، وتجدّد دعوتها إلى الإفراج عن الموقوفين، من بينهم أليكسي نافالني».
وكان أنصار أليكسي نافالني قد تظاهروا الأحد في يوم جديد من الاحتجاجات للمطالبة بالإفراج عن المعارض المسجون على الرغم من الضغط المتزايد للسلطات الروسية التي ضاعفت تحذيراتها وإجراءاتها القانونية. ففي الشرق الأقصى وسيبيريا نظّمت مسيرات في مدن عدة، بينها أومسك وفلاديفوستوك وخاباروسفك ونوفوسيبيرسك وتومسك.
وهتف عشرات المتظاهرين في فلاديفوستوك، بحسب لقطات نشرها الفرع المحلي لتنظيم المعارض الروسي: «بلدي روسيا في السجن!».