نجحت إمارة منطقة القصيم بصورة مميزة للغاية بقيادة صاحب السمو الملكي الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة تقنياً ولا سيما في شتى المجالات الأخرى المتميزة، خصوصًا قبل وخلال جائحة فيروس كورونا التي رسمت مشهداً ناجحاً 100 في المائة بالإدارة الصحيحة والسليمة.
وحققت الإمارة في مجال الخدمات الإلكترونية تميزًا وأبرزها: نقل مركز البيانات إلى السحابة الوطنية DEEM , وتنفيذ 5 أنظمة والربط مع 10 منصات حكومية, وإنشاء 8 منصات إلكترونية، و3 تطبيقات استفاد منها أكثر من نصف مليون زائر, قامت على خدمة أكثر من 5 آلاف مستفيد عبر خدمة صوت المواطن, و1700 مستفيد عبر موقع الإمارة, و407 مستفيدين في منصة كفاءات القصيم, و635 مستفيداً في جائزة القصيم للتميز والإبداع, و644 مستفيدةً في منصة شقائق الرجال, و1743 في منصة مجلس شباب القصيم, و451 في منصة مجلس فتيات القصيم, و4500 متطوع ومتطوعة في منصة رابطة التطوع بالمنطقة, و129 مادة قانونية في منصة المكتبة القانونية الإلكترونية.
ولا ننسى مشروع عين الصقر الذي أطلق بهدف تطوير نظام مراقبة التعديات بشكل جغرافي متطور، حيث قام بمسح أكثر من 73 ألف كيلو متر مربع في أنحاء المنطقة بشكل تقني, مما أسهم في الحد من التعديات بفضل سرعة الإنجاز والمتابعة الدائمة.
وعقد مجلس المنطقة برئاسة سمو الأمير فيصل بن مشعل 97 اجتماعاً «عن بعد» بالإضافة إلى عقد اجتماعات مجلس المنطقة كأول إمارة على مستوى المملكة تطبق هذا الاجراء خلال الجائحة.
التطور الهائل والمتسارع في عالم التكنولوجيا الذي نعيشه الآن أسهم في إنتاج العديد من التقنيات الحديثة التي كان لها دور كبير وفعال في أتمتة العديد من الأعمال والمهام، والوصول إلى التوسع في هذه التقنيات لما تشكله من فوائد كبيرة جداً تتركّز حول خفض التكاليف التشغيلية، ورفع كفاءة العمليات وسرعة إنجاز المهام، والحد من الأخطاء البشرية في تنفيذ العمليات، والرفع من كفاءة وسرعة اتخاذ القرارات، وغيرها من الفوائد. وأخيراً من الضروري الإشادة برؤية المملكة العربية السعودية 2030 فهي رؤية شاملة ومتوازنة، وخير برهان على ذلك أن أحد أهدافها هو رفع مستوى الحكومة الإلكترونية وكفاءة خطط التحول الإلكتروني وأتمتة الأعمال ونستطيع القول إن وجود التقنية في الإمارة سيفتح المجال للإبداع بشكل أكبر.
ختاماً..
قد نشاهد مستقبلاً أول إمارة منطقة تفعل أبرز هذه التقنيات الحديثة تقنية «الروبوتات» لأتمتة العمليات وهذا ليس بمستغرب، وأتمنى تكثيف الصورة الإعلامية بالخدمات المقدمة.