«الجزيرة» - الرياض:
أكدت وزارة التعليم أن ما سجلته المملكة من تقدم عالمي في جهود الجامعات لنشر أبحاث فيروس كورونا المستجد، مكنها من المحافظة على المركز الأول عربياً، والمركز 14 عالمياً، والمرتبة 12 على مستوى دول مجموعة العشرين، جاء ثمرة لدعم القيادة الرشيدة - أيدها الله- للتعليم.
وأوضحت الوزارة أن تنويه مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت أمس يأتي تجسيداً للدعم والاهتمام المتواصل بالبحث والابتكار، واستكمالاً للجهود المبذولة في التصدي لجائحة فايروس كورونا كوفيد - 19، بما يعكس قدرة المملكة ومكانتها في التعامل مع الأزمات.
وأشارت وزارة التعليم إلى إسهاماتها بدعم الأنشطة البحثية والابتكارات، وتوحيد الجهود في مختلف الجامعات والكليات، ومن ضمنها المدن الطبية الجامعية، والمستشفيات، والمراكز البحثية والمعامل، ووضع بصمة للمملكة في مجال الأبحاث المتعلقة بالفيروس، مؤكدة سعيها في تمكين ودعم منظومتها البحثية والابتكارية، بإقامة أكثر من ملتقى وفعالية علمية وورش عمل، وتكوين لجان علمية متخصصة مع مختلف الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى توجيه ومتابعة الجامعات السعودية لاستثمار إمكاناتها وتجهيزاتها وكوادرها المتميزة لتعزيز منافسة المملكة عالمياً.
وبادرت وزارة التعليم بتقديم حزمة من المبادرات التي دعمت خلالها أكثر من 20 جامعة في أكثر من 250 مشروعاً بحثياً في جميع التخصصات، حيث أسهمت الجامعات السعودية بعدد 786 بحثاً، شكّلت ما نسبته 84 في المائة من الإنتاج البحثي للمملكة، البالغ 935 بحثاً علمياً متعلقاً بفيروس كورونا المستجد، مشكّلةً ما يقارب 2 في المائة من الإنتاج البحثي العالمي.
وتنوّعت أبحاث الجامعات السعودية في أكثر من 100 تخصص علمي، ومن ذلك التخصصات الصحية والتقنية والاجتماعية والبيئية والتربوية، ونشرت في أكثر من 100 مجلة علمية محكمة دولية ومحلية.