محمد الغشام - «الجزيرة»:
افتتح رئيس جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر فعاليات الندوة العالمية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في دورتها التاسعة التي عقدت بجامعة الملك سعود عبر البث الفضائي المباشر. وبدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة سمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود المشرف على مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، بيّن فيها أن الجامعة دأبت على إقامة هذه الندوة على مدى ثماني ندوات عالمية، وجاءت هذه الندوة العالمية التاسعة تحت عنوان (الجزيرة العربية في القرن الحادي عشر الهجري/ السابع عشر الميلادي) لتكون خطوة على طريق الاستعداد للندوة العالمية العاشرة التي ستتناول تأسيس الدولة السعودية الأولى، وإرهاصًا بما سيكون من توحيد لأرجاء الجزيرة العربية لم يسبق له مثيل في العصر الحديث.
وأكد أن المركز تلقى 145 بحثًا، اجتاز التحكيم العلمي منها 24 بحثًا، وارتأت اللجنة العلمية استبعاد عدد منها لخروجها عن الإطار الزمني للندوة، وعدم الالتزام بالمحاور المحددة لها.
ثم كلمة المشاركين، ألقتها الدكتور حنان الخريسات من جامعة الطفيلة التقنية بالأردن الهاشمية، عبّرت فيها عن شكرها لجامعة الملك سعود، وللقائمين على الندوة بمنحها فرصة في المشاركة.
وأضافت بأن هذه الندوة تأتي مكملة للندوات العالمية السابقة؛ إذ جاءت لتعطي ميزة سامية للعلم والعلماء؛ فهي تساهم - بلا شك - في الكثير من الجوانب المنشودة في تاريخ الجزيرة العربية؛ فهذه المنطقة حظيت بالكثير من الأحداث، وأسهمت في بناء الكثير من الحضارات المهمة في تاريخ الحضارة الإنسانية. وهذه الدورة تأتي في دورتها التاسعة لتؤصل تاريخ المنطقة العريقة التي أنجبت رموز العلم والأدب.