حمد بن عبدالله القاضي
لا أدري خلال جائحة كورونا وعند منع التجول بخاصة كيف كانت ستسير حياتنا بمأكلنا ومشربنا وأعمالنا وقضاء كل شؤوننا؟
فقد خدمتنا ونحن ببيوتنا ولا تزال.
التي تضاعف الطلب عليها إنترنت واتصالات.
إنه لولا الإمكانات الكبيرة لديها والبنية القوية الشاملة لعشنا أوضاعاً صعبة ولتطلعت أعمالنا وخدماتنا.
لقد نهضت «الخدمات التقنية» بدور بالغ الأهمية بأزمة كورونا فكان وجودها بهذه الجودة والشمولية أحد الأسباب المهمة بالالتزام بالاحترازات الوقائية فتقلّصت الازدحات وقلّصت الاختلاط هيأت الناس على «الحجر» فكل ما يريدونه من الخارج يأتيهم بمنازلهم بضغطة زمر أو اتصال.
* * *
واليوم يتضاعف دور الخدمات الإلكترونية لدينا ونحن ننطلق بتنمية وطننا التي تواكب هذه التقنيات بأخذنا بآخر تطوراتها وآخر ما وصلت إليه وتاجها «الذكاء الاصطناعي» الذي دخلناه بقوة سواء بمستشفياتنا أو أجهزتنا أو مؤسساتنا أو مشروعاتنا الجديدة الكبرى.
* * *
باقة تقدير لوزارة الاتصالات وهيئة الاتصالات وهيئة البيانات والشركات المقدمة للخدمة وبمقدمتها STC التي تحملت العبء الأكبر بكل نجاح فلم نشك تأخراً أو انقطاعاً أو غيرها رغم تزايد استخدامات الإنترنت وبخاصة خلال بداية جائحة كورونا.
* * *
=2=
نسيج المجتمع
وفايروس الكراهية
* من أخطر مهدِّدات الوئام في المجتمعات «فايروس الكراهية»!
فهو هادم للتواصل
محْبط للعطاء
مثبّط للتعاون
وممزق للنسيج الاجتماعي
لننشرْ «ثقافة المحبة» بيننا
لننعم بالتآلف بمجتمعنا
والارتياح بدواخلنا
والرغبة ببذل المعروف لغيرنا
* * *
=3=
آخر الجداول
قال الشاعر:
وطن النهار مشرق الزمن
أنا عائد لأراك يا وطني
أنا أنت في حزني وفي فرحي
أنا أنت في صحوي وفي وسني
فمتى أقبل تربة نزحت
وأخيط من أشجارها كفني
أشتاقها بيتاً ومقبرة
أشتاق أمسي فوقها وغدي