- تعثر الهلال بالتعادل أمام الفيصلي ولكنه أنهى القسم الأول متصدراً للدوري بفارق نقطة عن منافسيه الشباب والأهلي. وأكثر ما أخاف الهلاليين هو المستوى الباهت الذي ظهر به الفريق وكذلك التعامل السلبي للمدرب رزافان مع أحداث ومجريات المباراة. وهو على هذا المنوال أغلب مباريات المرحلة السابقة والتي فقد خلالها نقاطًا عديدة وخرج من كأس الملك بنفس الأسلوب والأخطاء المتكرِّرة.
* * *
- يستحق فريق الشباب التهنئة والتقدير على المستوى والروح والعطاء الذي قدَّمه أمام الوحدة. فبعد التأخر بهدفين أنهى المباراة فائزاً بأربعة أهداف. وقد تجلَّى اللاعبون وأبدعوا بلا استثناء.
* * *
- جوائز الأفضلية التي تمنحها الرابطة أو بعض البرامج الرياضية لم تعد تحمل الأهمية التي تستحقها بعد أن انحرفت عن أهدافها بسبب الميول وتحويلها لنجوم مفضَّلين أو جعلها جائزة تشجيعية للاعب يرغب المانح في رفع روحه المعنوية.
* * *
- خالد صلوي كان حكماً يُشار له بالبنان، ولكنه رسب في مباراة الاتحاد والنصر الأخيرة بسبب المناخ التحكيمي العام الذي أصبحت الأخطاء فيه أكثر من الصواب ويجد الحكم المخطئ دفاعاً من اللجنة وإظهاره كحكم ناجح خلاف الواقع.
* * *
- إجماع من النقاد والمحلّلين على أخطاء مدرب الهلال في مباراة فريقه الأخيرة أمام الفيصلي سواء بالتشكيل الأساسي أو التبديلات. رزافان يكرِّر أخطاءه في مباريات كثيرة. عندما كان اللاعبون في أفضل جاهزيتهم البدنية والفنية كان رزافان يقود الفريق بكفاءة، وعندما اهتزت الجاهزية البدنية وتراجع الأداء الفني لبعض اللاعبين عجز عن عمل شيء.