كلُّ واحدٍ منا تعلم من هذه الحياة تجاربَ عملية وعلمية، لذا أحببتُ أن أضع بين أيديكم الكريمة بعض الأفكار التي تناسب البعض، ومنها ما يلي:
إنَّ العمل الخيري والإنساني لا يجعل الإنسان دائمًا أفضل من الآخرين، ولكن يجعله على قدرٍ كبيرٍ من رضا ربِّ العالمين عنه، وإحساسه بالمسؤولية والارتقاء الفكري والثقافي.
وتذكر:
(المسلم الحقُّ) هو الذي يعيشُ على ضوء العقيدة الإسلامية والسعي لتحقيق مبادئ وقيمٍ حثَّ عليها الدينُ الإسلاميُّ الحنيفُ.
وضع أمام الآخرين:
أثبتت تجاربُ عمليةٌ وعلميةٌ أنَّ العمل الخيري والإنساني يحقق العدل والمساواة بين الناس، ويسهم بتطوير إمكانيات بشرية وإدارية، ويكون سبباً في زيادة في الرزق، والبُعد عن مصارع السوء.
وتأكد أن:
الكثير من الناس العقلاء يرجون لقاء رب العالمين، والاستعداد لحسابه، فيحرص على الطاعة ويصبر ويجاهد نفسه، وهذا عاقبته السعادة في الدنيا، والفوز والفلاح في الآخرة، عكس بعض الناس الذين لا يفكرون إلا في جمع المال، ولا يعملون لآخرتهم.
وابتعد عن:
المتابعة المستمرة والدقيقة الزائدة في أثناء التعامل مع الناس تؤدي إلى مشكلات وسوء الخلق، وتورث السأم والملل وهي دليلٌ واضحٌ على ضيق الأفق.
ويكون لك شعار:
استقامتك الشخصية هي وحدها التي تجعلك شخصًا مبدعًا ومحفزًا لمواكبة التطور والرقي والازدهار.
واحرص على:
مُحبِّي العمل الخيري والإنساني في كل زمان ومكان، لأنهم أوفياء أقوياء أمام أنفسهم والآخرين، ولديهم قدرة وإمكانيات ومميزات عالية للتطور.
ولا يفوتك:
طغيان المجاملة للمدير الفاشل؛ مما يجعله يسرف في إعطاء وعود ربما لا يستطيع تنفيذ وتطبيق جزء منها، أو إنجازها بشكل كبير وفعال.
وضع أمام عينيك:
الجمعيات الخيرية المتميزة تجعل من المستفيدين من خدماتها المجانية مساحات متنوعة في إطار الالتزام وتنفيذ تعليمات الجهات المختصة.
أخيراً..
الثقافة الرصينة ونشرها عن العمل التطوعي هي دائماً ثقافة عقلانية ومنطقية؛ تبتعد عن مدى تأثير عواطف وأهواء حب الذات التي عواقبها غير جيدة.
هذا المقال المتواضع اجتهاد مني، حاولت فيه تقديم بعض النصائح التي تناسب البعض، فإن أصبتُ فمن الله تعالى وحده، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.