- لم ترتق مباراة الاتحاد والنصر للمستوى المتوقّع، حيث فقدت الإثارة والقوة والتشويق المنتظر. وكان التعادل هو النتيجة العادلة بين الفريقين.
* * *
- هدف الأهلي الثاني في الاتفاق نموذج للروح العالية وعدم اليأس. فقد سجّل الاتفاق هدف التعادل في الوقت بدل الضائع وفي لمح البصر نفذ الأهلاويون هجمة مرتدة سريعة خطفوا بها الفوز والنقاط الثلاث.
* * *
- رفضت إدارة النصر زيارة لجنة الحكام للنادي لإيضاح كثير من الأمور القانونية والحالات الجدلية التي يحتج عليها النصراويون. وأمام هذا الموقف الحاد يقوم رئيس النصر السويكت بالتوجه لرئيس لجنة الحكام في ملعب الشرائع ويدخل معه في سجال! ليس ذلك وقته ولا مكانه. ويعتبر ما قام به رئيس مخالفاً للأنظمة. فليس من حقه مناقشة رجال التنظيم في المباراة ومحاولة التأثير عليهم.
* * *
- بعد كل مباراة يكون النصر طرفاً فيها يقوم بيتروس بالاشتباك اليدوي أو الكلامي. كما حدث أمام الباطن والوحدة، وكذلك في المباراة الأخيرة أمام الاتحاد. مشاغبات هذا اللاعب أثناء المباريات وبعدها لا بد من وضع حد لها. وإذا كانت إدارة النصر غير قادرة على ضبط اللاعب فعلى الحكام ولجنة الانضباط أن يقوموا بدورهم في حفظ الانضباط داخل الملاعب وإيقاف كل متجاوز عند حده.
* * *
- حماقات العويس تحرج فريقه من مباراة لأخرى. فبعد محاولة تسلّق السياج للاعتداء على أحد الحضور في المدرجات، قام خلال مباراة فريقه الأخيرة أمام الاتفاق بالاعتداء على مهاجم الاتفاق بدم بارد في الوقت بدل الضائع ليحتسب الحكم ركلة جزاء جاء منها هدف التعادل. ولولا أن زملاءه أنقذوه بهدف الفوز لكان موقفه حرجاً للغاية أمام الجماهير والإدارة والمدرب.
* * *
- ملابسات تأجيل مباراة الباطن والعين، وكذلك ما حدث من تقديم لمباراة الاتحاد والنصر تفرض على لجنة المسابقات برابطة دوري المحترفين التعامل مستقبلاً بدقة أكبر مع الأحداث وأن تكون المعلومات ثابتة بين ما يدور في المكاتب وما يخرج للإعلام. وكذلك التعامل بشكل أكبر فيما يخص احترام الجدولة وثبات المواعيد المعلنة في جداول المباريات. فمثل تلك الممارسات مدعاة للفوضى وتقود واحداً من أكبر دوريات المحترفين في العالم لما يشبه تنظيم مباريات الهواة والحواري.